الجمعية الدولية المساندةالمساجين السياسيين الفجرنيوز:أدانت محكمة الجنايات، شمال الخرطوم بجمهورية السودان يوم الإثنين 2009.09.07،لبنى أحمد حسين الصحفية السودانية ببعثة الأممالمتحدة في السودان لارتدائها زياً 'غير محتشم' وهو السروال، وقضت بتغريمها ، 500 جنيه سوداني أي ما يعادل ال 200 دولار أمريكي أو السجن لمدة شهر نافذ في حالة عدم تسديد الغرامة، وقد أودعت الحرية لجميع المساجين السياسيين الحرية للدكتور الصادق شورو الجمعية الدولية المساندةالمساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 08 سبتمبر 2009 سجن الصحفية لبنى أحمد حسن.. السودان ضد البنطلون أم ضد القلم ؟ أدانت محكمة الجنايات، شمال الخرطوم بجمهورية السودان يوم الإثنين 2009.09.07،لبنى أحمد حسين الصحفية السودانية ببعثة الأممالمتحدة في السودان لارتدائها زياً 'غير محتشم' وهو السروال، وقضت بتغريمها ، 500 جنيه سوداني أي ما يعادل ال 200 دولار أمريكي أو السجن لمدة شهر نافذ في حالة عدم تسديد الغرامة، وقد أودعت السلطات السودانية لبنى أحمد حسن في سجن النساء في أم درمان، بعد أن رفضت تسديد الغرامة المقررة، وقدمت إستقالتها من بعثة الأممالمتحدة لتُحاكم من غير حصانة ، وإنما فقط بوصفها مواطنة سودانية.. ومع أن آلاف النساء في السودان يرتدين البنطلون سواء في المكاتب أو المناسبات، فقد أوقفت الشرطة السودانية في 03 جويلية 2009، في أحد المطاعم، الصحفية لبنى أحمد حسين مع إثني عشر إمرأة أخرى، بزعم مخالفتهن للمادة 152 من القانون الجنائي السوداني، وإتهمهن بإرتداء ملابس"غير محتشمة" حيث تعرّضت في اليوم الموالي، عشرة منهن إلى عقوبة الجلد بعشر جلدات. وكانت السلطات الأمنية السودانية إعتقلت العشرات من السيدات خلال مظاهرة تأييد نظمتها أمام محكمة الجنايات بالخرطوم صحافيات ومحاميات وناشطات سياسيات و ناشطات في مجال حقوق الإنسان إحتجاجاً على محاكمة الصحفية لبنى أحمد حسن، وإذ تعبر الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، عن أسفها لإصرار السلطات السودانية على الزجّ بالصحفية السودانية في السجن و إنتهاك حرمة رفيقاتها الجسدية بتعريضهن للجلد ، فإنها تعتبرأن ما صدر عن محكمة جنايات الخرطوم كان حكماً جائراً كما تؤكد من جهة ثانية تضامنها مع الصحفية لبنى أحمد حسن وكل الناشطات اللاتي لا يزلن رهن الإحتفاظ.