حفظكم الله ورعاكم لما فيه خير الشعب والرعية انا اقرر انا احكم هده سياسة الرئيس المدير العام لوكالة تونس افريقيا للانباء اول وكالة انباء في افريقيا واليكم التفاصيل انا الشاعرة والاعلامية حنان قم المطرودة من وكالة انبائنا ظلما وقهرا وتعسفا مند اكثر من سنة كاملة في بلد اعاد الى القانون هيبته في بلد لا مجال فيه للظلم والقهر والمحسوبية في بلد وهدا واجبي عملت فيه بما يمليه علي ضميري وكتبت فيه الاغاني الوطنية لفنانين من تونس وخارجها وتحصلت فيه على جوائز وطنية في مختلف مجالات الابداع كما شرفته وهدا واجبي ايضا بالحصول على جوائز عربية ومتوسطية ومن ضمن جوائزي الاغنية الوطنية المتحصلة على جائزة احسن كلمات من طرف السيد محمد الغنوشي الوزير الاول في اختتام السنة الوطنية للحوار مع الشباب وجائزة اخرى تسلمتها من يدي السيد الهادي مهني الامين العام السابق للتجمع الدستوري الديمقراطي ودلك يوم 7 نوفمبر 2007 بمناسبة الاحتفال بعشرينية التغيير وهده الاغنية كانت سببا في طردي من الوكالة نعم سيدي الرئيس اصراري على المشاركة في احتفالات بلادنا بالدكرى العشرين للتحول باغنية من كلماتي والحان الموسيقار العربي المصري صلاح الشرنوبي كانت سببا في طردي دون سبب من وكالة تونس افريقيا للانباء ولا غرابة مادام السيد الرئيس المدير العام يعيش بسياسة اناوحدي اقرر انا الدي احكم والبداية كانت حين تمسكت بحقي المشروع والقانوني في الحصول على رخصة مبدع للمشاركة في مختلف فعاليات الاحتفال بدكرى التحول المبارك وحضور الحصة التلفزية المباشرة في اول يوم بث فضائي لقناة تونس 21 بالاضافة الى حضور خطابكم برادس استنادا الى الدعوات التي وصلتني وو صلت الادارة من مختلف الجهات الرسمية وعلى راسها الامانة العامة للتجمع الدستوري الديمقراطي لكن رغبتي هده وحرصي على حقي وواجبي قابله الرئيس المدير العام بالرفض في البداية ثم القبول على مضض مع وابل من عبارات التهكم على اصراري داك وتشبثي بالابداع وكتابة الاغاني ومند دلك اليوم وهو يكن لي حقدا جسمه باستفزازي والقاء كل ما اكتب في سلة المهملات مثل شهادات اهل الثقافة والفنون في انجازات التغيير بعد ان طلب انجازهاو التي ظلت شهرا في مكتبه ليرميها عرض الحائط قائلا لي بالحرف الواحد ليست نهاية العالم وهنا اساله لمادا نشرت شهادات اخرى ببقية الاقسام في حين اهمل المثقفين الدين يعدون سند التغيير ولمادا تعمد الايقاع بي في حرج شديد مع فقدان مصداقيتي ومصداقية القسم الثقافي باكمله مع رجالات الفكر والفن والثقافة ونحن نتعامل معهم باستمرار ومع المؤسسات التي يديرونها على غرار السيد محمد ادريس مدير المسرح الوطني ورئيس المركز الوطني لفنون السيرك والفرجة الحية واتحاد الكتاب التونسيين ممثلا في شخص السيد عبد الله مالك القاسمي والمركز الوطني لفنون العرائس ممثلا في شخص مديره السيد محمد العوني الى جانب عدد من الوجوه الفاعلة والمؤثرة في المشهد الثقافي ببلادنا ولم تقف ممارسات السيد الرئيس المدير العام عند دلك بل انه القى ايضا كتابي 7 اغان وطنية الصادر بدعم من الادارة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية في سلة مهملاته ومعه مراسلة رجوته فيها نشر خبر صدوره في اطار مناشدة سيادتكم الترشح الى الانتخابات الرئاسية 2009والمراسلة كما الكتاب كما الشهادات لدي منها نسخ تثبت صحة ما اقولولم تقف ممارسات الرئيس المدير العام السيد محمد الميساوي عند دلك بل واصل اساليب استفزازي بشتى الطرق بايعاز ومساندة من السيدة مديرة التحرير نعيمة زاوق حتى اصبح العمل جحيما لا يطاق ورغم اني عملت بجد وفي ايام العطل والاحاد والاعيادودون تمتع باية تغطية اجتماعية ورغم رحلة العمل الناجحة التي رافقت فيها بعثة وزارة الثقافة والمحافظة على التراث الى الجزائر في اطار الاسبوع الثقافي التونسي واشادة السيد الوزير بعملي ورغم وجود تقرير ايجابي يخص التربص الدي قمت به الا ان كل دلك لم يشفع لي بل انه حاول الضغط بشتى الوسائل على السيد رئيس القسم الثقافي الدي اعمل به لتغيير التقرير وحين فشلت مساعيه ومساعي مديرة التحرير قام بتمديد فترة التربص دون الاستناد الى القانون الاساسي للمؤسسة الدي لا يعطيه اي حق في التمديد في صورة وجود تقرير ايجابي واثناء فترة التمديد التي ظللت قبلها ثلاثة اشهر دون عمل اي دون خبزواصل السيد محمد الميساوي اساليب الاستفزاز و الضغوطات مما جعلني افقد كل رغبة في العمل وعرضني الى مشاكل صحية عديدة حيث تم نقلي الى اقسام الاستعجالي بكل من مستشفى اريانة وشارل نيكول في اكثر من مرة كما غير رئيس القسم وطلب من معوضه عدم نشر البرقيات التي اكتبها وبنهاية فترة التمديد فاجاني السيد محمد الميساوي بقوله ان كفاءتي التي لا ينكرها لا تكفي لاواصل العمل بالوكالة ودكرني بالسبب الرئيسي لعدم رغبته في وجودي الا وهو اصراري على المشاركة في عشرينية التحول معتبرا دلك تمردا عليه وهو الدي تعودنا منه سماع كلمة انا احكم بمناسبة او دونها وحين وجدت نفسي بلاعمل حاولت الاتصال بالسيد وزير الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين دون جدوى ادكانت كاتبته ودون اسباب تمنعني من مقابلته او التحدث اليه ولو عبر الهاتف وظللت احاول مقابلة السيد رافع الدخيل حتى وفقني الله في دلك بمساعدة عدد من الوزراء والمسؤولين وحين تاكد الوزير من صحة كلامي اتصل برئيس القسم مؤكدا انه الوحيد الدي بامكانه اعادتي ادا كانت المؤسسة تحتاج فعلا الى خدماتي واكد له السيد رئيس القسم الثقافي اني تعرضت فعلا الى مظلمة كبرى وان الوكالة تحتاج الي نظرا لكثافة الانشطة الثقافية وخاصة الليلية منها والتي لا تعجب المترسمين هناك ولا ترضيهم ووعدني الوزير بالعودة في الحال لمباشرة عملي طالبا مني الانتظار بمكتب رئيس ديوانه السيد شوقي العلوي حتى انهاء مكالمنه مع الرئيس المدير العام لكن ورغم ان المكالمة طالت لاكثر من ربع ساعة الا ني فوجئت بخبر الرفض القاطع الجازم علما اني سعيت الى العودة مجددا خاصة ان بدائل السيد الوزير كانت لا تسمن ولا تغني من جوع وفقر الا ان السيد الرئيس المدير العام اخبر الجميع انه اقسم بحياة زوجته بان لا اعود ابدا وباءت مساعي عودتي الى وكالة الانباء بالفشل كما فشلت في مقابلة السيد الوزير الدي وعدني بالحل لكن كاتبته التي اضحت تحكم باحكامها اخبرتني انه تراجع وانه علي انتظار رحمة السماء او القبول بمقابلة مستشاريهالدين فشلوا في اقناعه بترسيمي في اية مؤسسة بالنظر الى تجربتي الطويلة وحملي لبطاقة احتراف مهنية كما فشلوا في مساعي اعادتي الى عملي. سيدي الرئيس أمام استمرار لامبالاة السيد الوزير وتعنت السيد الرئيس المدير العام الذي ما انفك يغالط كل المسؤولين الذين سعوا الى مساعدتي ونظرا للأوضاع المعنوية والصحية والمادية المتردية التي أصبحت عليها لم يعد أمامي غيركم أنتم راعي الثقافة وسند المبدعين لانتشالي من هذه الوضعية سيدي الرئيس ان حبي الصادق لتونس التي تظل فوق كل المصالح الخاصة و الشخصية والضيقة جعلني و يجعلني دائما أقاوم كل اغراءات الهجرة للعمل خارج الوطن وكان لي دافعا لألجأ اليكم لتضعوا حدا لهذه المأساة و تعيدوا لي حقي . ان ثقتي فيكم وطيدة في عهد أعدتم فيه الى القانون هبته والى المبدع مكانته وفق الله أعمالكم لما فيه خير تونس ودمتم السند والملهم والمعلم والسلام ابنتكم الشاعرة والاعلامية حنان قم