غزة (ا ف ب)الفجرنيوز:اعلن مصدر طبي فلسطيني السبت ان 17 فلسطينيا اصيبوا برصاص الجيش الاسرائيلي خلال تشييع ثلاثة عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي قتلوا في غارة اسرائيلية استهدفتم الجمعة.وقال الطبيب معاوية حسنين المدير العام للاسعاف والطوارىء لفرانس برس ان "17 فتى فلسطينيا اصيبوا خلال مواجهات بالحجارة مع الجيش الاسرائيلي قرب المقبرة شرق غزة قرب الحدود مع اسرائيل ونقلوا الى مشفى الشفاء بغزة". وشيع الاف الفلسطينيين السبت ثلاثة عناصر من سرايا القدس قتلوا في غارة اسرائيلية استهدفتم الجمعة وسط دعوات للرد على اسرائيل وفي ظل اطلاق نار كثيف في الهواء. وانطلق موكب التشييع من امام مستشفى الشفاء في غزة الى منازل ذوي الشهداء الثلاثة في شرق غزة وسط هتافات تدعو للانتقام والرد على عملية "الاغتيال". وردد المشيعون هتافات "الانتقام الانتقام يا سرايا القدس الرد الرد في تل ابيب"، ودعوا عبر مكبرات الصوت "سرايا القدس وكتائب القسام والوية الناصر وكتائب ابو علي مصطفي وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية لاستئناف العملية الاستشهادية داخل الكيان الصهيوني". وكان مصدر طبي فلسطيني افاد ان ثلاثة فلسطينيين قتلوا في قصف اسرائيلي استهدف سيارة شرق غزة مساء الجمعة. واكد متحدث عسكري اسرائيلي في تل ابيب ان "الطيران الاسرائيلي اغار على ثلاثة ارهابيين كانوا يستعدون لاطلاق صواريخ" على اسرائيل. وقال ان "الثلاثة ينتمون الى خلية مسؤولة عن اطلاق العديد من الصواريخ على اسرائيل من بينها صاروخان سقطا اخيرا على مدينة سديروت" في صحراء النقب. وقالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان السبت ان "العدو الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة الجبانة وعن عدوانه المتواصل ضد شعبنا وارضنا، هذا العدوان الذي يلزم كافة فصائل المقاومة بمواجهته والرد عليه بالطريقة المناسبة". واكدت الحركة ان "الرد الحقيقي على هذا العدوان انما يكون بوحدة الصف الفلسطيني واستمرار المقاومة". واضافت "لقد مل شعبنا مواقف السلطة المصرة على الاستمرار في مسلسل ضياع الحقوق وتقديم التنازلات وتكبيل شعبنا ومقاومتنا بمزيد من الخطط والالتزامات الامنية، ولقد آن الاوان لوقف هذا المسلسل الذي اضاع الكثير من انجازات شعبنا وتضحياته (...) آن الاوان لتتوقف المفاوضات التي ثبت بما لا يقبل الشك تعارضها مع مصالح شعبنا". من جهته، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس ان "ما حدث في واشنطن من لقاء بين (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس و(رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو قد جمل وجه الاحتلال القبيح وغطى جرائمه وتجرأ المحتل الصهيوني على ارتكاب جريمة غزة الاخيرة". واضاف ان "هذه الجريمة توضح خطورة اي تنسيق او تفاوض او تطبيع مع العدو الصهيوني، اذ ان الخطورة تقع دائما على الشعب الفلسطيني"، مشددا على ان "هذه الجريمة تستوجب بناء موقف فلسطيني موحد في التعامل مع العدو الصهيوني وحماية شعبنا". وعقدت الثلاثاء قمة ثلاثية في نيويورك بين رئيس نتانياهو وعباس والرئيس الاميركي باراك اوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، لكنها لم تؤد الى استئناف مفاوضات السلام المجمدة منذ نهاية 2008.