فلسطين الفجرنيوز:تعقيباً على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بتأجيل التصويت على تقرير "غولدستون" إلى شهر آذار/ مارس من العام القادم 2010، صرح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بما يلي:أولاً: تستنكر حركة حماس تأجيل مجلس حقوق الإنسان التصويت على تقرير "غولدستون" الذي أدان الكيان الصهيوني بارتكابه جرائم حرب، وبارتكابه جرائم ضد الإنسانية في حربه العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة نهاية العام 2008، إن هذا التأجيل يعد تقصيراً فاضحاً للمجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان عموماً، والإنسان الفلسطيني خصوصاً. إن شعبنا الأعزل يتعرض لأبشع صور الإرهاب المنظم والممنهج من قبل الاحتلال الصهيوني،الذي يتمادى بدوره في جرائمه متكئاً على تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته. الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة على مصداقية الأممالمتحدة. ثانياً: ندين موقف السيد محمود عباس -المنتهية ولايته- ونستهجن طلبه تأجيل التصويت لصالح القرار الذي كان موضع ترحيب من أغلبية الدول الأعضاء، بذريعة الخوف من تقويض جهود عملية السلام! إن شعبنا يتساءل عن جدوى عملية التسوية العابثة بحقوقه على مدار عقدين من الزمن؟! إننا نعتبر موقف السيد عباس موقفاً لا مسؤولاً، وهو بمثابة غطاء للاحتلال للإفلات من محاكمته، ومحاكمة مجرميه أمام محكمة الجنايات الدولية. الأمر الذي يعطي الاحتلال غطاءً لارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا. ثالثاً: إننا نستنكر ونستغرب موقف الولاياتالمتحدة الضاغط باتجاه إرجاء التصويت على تقرير "غولدستون"، في الوقت الذي نسمع فيه الرئيس باراك أوباما يتحدث عن دعمه لحقوق الإنسان. إن موقف الإدارة الأمريكية يجعلها محل اتهام باستعمالها معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الصهيوني، مما يثير الريبة والشك في دورها كراعٍ لعملية التسوية السياسية. المكتب الإعلامي الجمعة 13 شوال 1430ه الموافق: 2 تشرين الأول (أكتوبر)2009م