ترجمة / توفيق أبو شومر الفجرنيوز جورسلم بوست 7/10/2009 من تحقيق ليعقوب كاتس في خضم التهديدات التي يطلقها المستوطنون لعرقلة جني الزيتون الفلسطيني ، عززت قوات حرس الحدود والشرطة بعدد كبير من الجنود في البؤر الساخنة لمنع الصدامات . وقد بدأ موسم جني الزيتون قبل أيام وسوف يستمر حتى نوفمبر القادم . وقد منحت الإدارة المدنية في جيش الدفاع بالتعاون مع السلطة الفلسطينية تسعة آلاف ترخيص لجني الزيتون . ويقدر عدد أشجار الزيتون التي سيتم جنيها عشرة ملايين شجرة ، وسوف تدر إلى خزينة السلطة الفلسطينية عشرات ملايين الدولارات . قامت قوات جيش الدفاع بإغلاق بعض المناطق وحظر المرور فيها على المستوطنين ، وحظر دخول المستوطنين بعض المناطق في شمال السامرة . ومن المعروف بأن مدينة نابلس تحيط بها وحدها 35 بؤرة استيطانية . عوفاديا يوسيف يبارك بيرس يدعوت 7/10/2009 قام رئيس إسرائيل شمعون بيرس بزيارة الحاخامين في مظلاتهم التي نصبوها بمناسبة عيد العرش (سكوت) وهنأهم بالعيد ، وأشار في خيمة الحاخام الأكبر شلومو عمار حاخام السفارديم إلى أن موافقة الحاخامية على تشجيع التبرع بالأعضاء البشرية والاعتراف بالقضية العلمية وهي الموت السريري ، يعدّ مبادرة دينية رائعة . وأشار الحاخام شلومو عمار بأنه مع التبرع بالأعضاء البشرية ، فالتبرع شرعي ما دامت غايته إنقاذ الأرواح . ثم زار حاخام الإشكنازيم الأكبر يونا متزغر واستذكر معه الأيام السالفة وأشار متزغر إلى أنه كان يعمل مرتلا للأدعية في كنيس بلاروس . وعندما سئل بيرس عن زيارته لعريشة راب الحاريديم المتطرفين ( توفيا واس) في الوقت الذي يثيرون فيه الاضطرابات قال: " إن طائفة عيدا أقلية دينية راديكالية ، كما أن كل الكتلة الحاريدية هم ضد العنف . وقد باراك الحاخام عوفاديا يوسيف الرئيس شمعون بيرس وقال له : " أنتَ عزيزٌ على قلوبنا، نحن نحبك ، ونحن فخورون بأن لشعب إسرائيل رئيسا مثلك أيها الأمين ، إن الله سوف يرعاك في كل أعمالك " قال بيرس عقب المباركة: " إن مباركة الحاخامين تدل على محبة الأمة جمعاء ، وهي عزيزةٌ على قلبي "