أوردت صحيفة تراو اليوم أن هولندا أصبحت رسمياً في قبضة وباء الأنفلونزا المكسيكية وأن التطعيم سيبدأ في نوفمبر. ويقول المعهد الوطني للصحة العامة إنه وباء خفيف، على الأقل في الوقت الراهن. وكتبت تراو تقول أنه وحتى الأيام الأخيرة لم ترتفع حالات الإصابة بالأنفلونزا المكسيكية كثيراً في هولندا: "كان المرض في وسائل الإعلام فقط. لكن ذلك تغيّر الآن".فالأرقام الأخيرة تظهر أن البلاد وصلت إلى مستويات وبائية. ووفقاً للمعايير الرسمية، فإن الوباء يحدث عندما يسجل أطباء العموم أكثر من 55 حالة شكوى متعلقة بفيروس إتش1 إن1 من جملة 100.000 شخص لأسبوعين متتالين. وكان عدد الإصابات المسجلة في الأسبوعين ال 41 وال 42 قد بلغت 69 حتى (18 أكتوبر). وسيُنشر الرقم بالضبط في وقت لاحق اليوم، بما في ذلك عدد المرضى بفيروس إتش1 إن1. ويقول المعهد الهولندي للصحة العامة والبيئة إن أنواع الفيروسات الأخرى غير منتشرة حالياً، لذلك فإن معظم الحالات تكون متعلقة بالأنفلونزا المكسيكية. يُشار أيضاً إلى أنه وخلال وباء الأنفلونزا العادي، يكون ما بين 30 إلى 40% ممن يزورون الطبيب مصابين بالفعل بالأنفلونزا. وبلغت نسبة المصابين حقيقة بالأنفلونزا المكسيكية خلال الأسبوع ال 41، 15% ممن يشكون من أعراض أنفلونزا. أما النسبة المتبقية فكانوا مصابين بأنفلونزا عادية حادة. رغم ذلك، يقول الخبراء إن الوباء ربما يظهر أكثر خطورة من حقيقته بسبب أن الإعلام الكثيف ربما يؤدي إلى ذهاب عدد أكبر من الناس لمقابلة الطبيب العمومي أكثر مما في الحالات التي لا يصاحبها إعلام كثيف. وستبدأ هولندا برنامج التطعيم ضد الأنفلونزا المكسيكية في الأسبوع الثاني من نوفمبر.
وزيرة الشئون الاقتصادية ترغب في تحديد أسعار الوقود بنظم سات ناف ترغب وزيرة الشئون الاقتصادية ماريا فان در هويفن أن تحدد شركات النفط أسعارها وفقاً لنظم سات ناف وكذلك على الانترنت. ويجب أن يستطيع سائقو السيارات الحصول على أرخص محطة لبيع الوقود عبر السات ناف. وأوردت دي تليخراف إذا فشلت شركات النفط في الاستجابة لرغبة الوزيرة، فستجعل طلبها إجبارياً ابتداءً من الأول من يوليو 2010. وتقول الوزيرة إنه من الصعب مقارنة أسعار الوقود بالنسبة لسائقي السيارات عندما يكونون على الطريق بخلاف الوضع بالنسبة للكهرباء والهواتف النقالة. تقول السيدة فان در هويفن: "عندما تجعل محطات الوقود الحصول على أسعارها أكثر سهولة، سيستفيد زبائنها أكثر من فرق الأسعار بين المحطات الموجودة على الطريق". وتقول وزيرة الشئون الاقتصادية إنها تهدد باتخاذ إجراء فعلي لأن محطات الوقود وشركات النفط تجاهلت المناشدات السابقة بجعل أسعارها متاحة المعرفة بسهولة من قبل سائقي السيارات. ويقول مكتب إيكوريس للأبحاث إن الفرق في الأسعار يمكن أن يصل إلى 4.6 يورو للتر الواحد. وفي الواقع يدفع سائقو السيارات خلال سيرهم بالطريق أسعاراً باهظة جداً للوقود الذي يشترونه.
مضايقات جنسية واسعة النطاق يتعرض لها المعاقون ذهنياً أوردت الخيمين داخبلاد اليوم أن كثيرين ممن يعانون من إعاقات ذهنية خفيفة، يقعون ضحايا للمضايقات الجنسية. يقول ديرك فيستريخن، مدير (في أو بي سي/ إل في جي)، وهي منظمة وطنية تشرف على 21 مركزاً لعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة، معظم المقيمين في مراكز العلاج تعرضوا للمضايقات الجنسية مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم. ووفقاً له، تظهر الملفات الطبية أن المئات من الناس وقعوا ضحايا لهذه المضايقات. "يُحال إلينا المعاقين ذهنياً إعاقات خفيفة في حالة حدوث اختلال سلوكي خطير، وعلى سبيل المثال من قبل سلطات رعاية الأطفال. ويتم التركيز في علاجهم في أغلب الأحيان على إساءة المعاملة الجنسية". وكتبت الخيمين داخبلاد لا توجد أرقام دقيقة حول عدد الضحايا. وفي بعض الأحيان لا يتم تسجيل بلاغات، وحتى لو تم تسجيلها، فإن السلطات المعنية لا تسجل أن الضحية معاق ذهنياً. وينتاب الخبراء المنخرطون في شئون الرعاية قلق عميق حول زيادة فرص أن يصبح المعاقين ذهنياً ضحايا لإساءة المعاملة الجنسية. فهؤلاء الضحايا لا يصبحون هدفاً لإساءة المعاملة الجنسية بسبب ضعف قدراتهم العقلية فقط، بل أيضاً بسبب وضعهم الاجتماعي والاقتصادي الهامشي الذي يجعلهم أهدافاً سهلة لمحبي الجنس مع الأطفال، عصابات الاغتصاب ومن يمارسون زنا المحارم.
اتهام العصابات الصينية بتحديد بالتلاعب بنتائج الدوري الهولندي يقول المراسل الكندي المحقق ديكلان هيل إن العصابات الصينية في أمستردام وروتردام قدمت رشاوى للاعبي الدرجة الأولي لكرة القدم للتأثير على نتائج المباريات بتوصيات من منظمي أنشطة القمار الآسيويين النافذين. وتقول دي فولكس كرانت إن اتهامات السيد هيل مبنية على حوارات مع مصادر من عالم القمار في آسيا. ويتعامل اتحاد كرة القدم الهولندي (كي إن في بي) حالياً بجدية مع هذا الأمر، إذ يقول مدير الاتحاد هانس كيسلر: "إذا كان هناك سبب للتحقيق، فسنقوم بالتحقيق في كل مباراة". ويقول ديكلان هيل، الذي قضى خمس سنوات في البحث في ظاهرة الرشاوى في كرة القدم، إن الفرق الهولندية التي يعنيها تأتي في أسفل قائمة الدرجة الأولى وهي التي خسرت مبارياتها عمداً بفارق كبير خلال الأسابيع الأخيرة. ويقول أيضاً إنه يعلم أسماء الفرق والنتائج المشكوك فيها، لكنه لن يذكرها إلا في كتابه، الذي تقرر نشره قبيل منافسات كأس العالم 2010. ويقول مدير الاتحاد الهولندي لكرة القدم إنه تفاجأ بهذه الاتهامات، لكنه أضاف أنه لا يستطيع نفي أن فرق كرة القدم المحترفة في هولندا قد تمت رشوتها. "لا يوجد نظام كامل الدقة. والعالم السفلي ينجح دائماً في العثور على ثغرات في القانون". ويقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يو إي إف إيه) حالياً بتلخيص نتائج تحقيقه في 40 مباراة محلية ودولية. ومعظم الفرق، التي خضعت للتحقيق من أوروبا الشرقية، لكن البلجيكي كارل دونت، الذي يقود التحقيق، يقول إنه على يقين من أن ظاهرة الرشوة تحدث وسط فرق أوروبا الغربية أيضاً.
نصب تذكاري مثير للجدل لقصف روتردام بالقنابل عام 1940
كذلك نجد بالصفحة الأولى لصحيفة دي فولكس كرانت صورة لتمثال خارج متحف الحرب والمقاومة بروتردام. وكتبت الصحيفة إن هذا التمثال، نموذج لقاصفة ألمانية من النوع الذي تم استخدامه يوم 14 مايو 1940تقف على ذيلها، قد قوبل بمشاعر مختلطة عندما رُفع الستار عنها. ويقول النحات أونو بويسز، الذي أطلق اسم (الظل) على التمثال، هذه "علامة" للأجيال التي لم تشهد القصف. وكان القصف الألماني قد استهدف كسر المقاومة الهولندية في معركة ماس بريدج. واستمرت النيران الناتجة من ذلك القصف تشتعل لعدة أيام؛ وقُتل 850 شخصاً بينما تم تدمير 25.000 منزل و11.000 مبنى آخر.