مصر/القاهرة:ندد الشيخ سيد عسكر الامين المساعد السابق لمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر ونائب الاخوان بمجلس الشعب بالحصار الذى يفرضه النظام المصرى على أهالى غزة مؤكدا أن الأنظمة العربية أكثر تخاذلا فى نصرة قضايا المسلمين من الحكومات الأجنبية.واتهم الحكام العرب بحصار الفلسطينييين ومساندة اليهود الصهاينة كما ندد عسكر بالعدوان الصهيونى على المسجد الأقصى والتأمر لهدمه مشيرا الى أن مجلس الأمن والأمم المتحدة والعالم كله ومعهم عدد من علماء الاسلام البارزين ثاروا وانتفضوا عندما قيل أن حركة طالبان ستهدم بعض الأصنام فى أفغانستان رغم أنه لايوجد هناك من يعبد هذه الاصنام فى حين أصيب الجميع بالخرس والصمم ولم تحتج اية جهة دولية ضد المخططات الصهيونية ضد المسجد الاقصى. فى حين أكد النائب أشرف بدر الدين أن العالم كله ينتظر ردود الفعل من الشعب المصرى لنصرة الاقصى وطالب الأمة المصرية بأن تسمع صوتها للعالم وتمارس كل أنواع الاحتجاج للمطالبة بوقف المخطط الصهيونى ضد الأقصى كما طالب بطرد السفير الصهيونى والغاء كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز لهذا الكيان الغاصب. أما حسين ابراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان فكشف عن مشاركة نواب الاخوان فى المنتدى العالمى للبرلمانيين الاسلاميين الذى سيعقد فى الكويت يوم السبت 31 أكتوبر الجارى للتصدى لمخطط هدم الاقصى مؤكدا أن الدستور المصرى يلزم مصر بتحرير الاقصى , فى حين طالب الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين أكمل الدين احسان أوغلو رئيس منظمة المؤتمر الاسلامى بالتحرك الفاعل والقيام بدورها لانقاذ الاقصى المبارك من الانهيار، مؤكدا ان الاقصى ليس مجرد مسجد بل هو قضية دينية وعقائدية ومقدسة لكل المسلمين. ووجه الكتاتنى الشكر للدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى لتحركه الفاعل على المستوى الدولى وفرض قضية التأمر الصهيونى ضد الأقصى على أجندة المؤتمر البرلمانى الدولى فى جنيف وكشف الكتاتنى عن تقدمه بطلب الى الجهات الأمنية للحصول على تصريح باقامة مؤتمر شعبى يشارك فيه النواب لنصرة ومساندة الأقصى وكانت الكتلة البرلمانية لجماعة الاخوان المسلمين قد عقدت مؤتمرا صحفيا حضره مرشد الجماعة لنصرة الاقصى حيث اتهم من وصفها بقوى الشر فى أمريكا وأوربا يتأييد ومساندة الورم السرطانى الصهيونى الذى تم زرعه فى صدر الامة العربية وخاصرتها مؤكدا أن هذا السرطان مصيره الزوال والتلاشى من هذه البقعة الطاهرة والمباركة خاصة وأن الشعوب مازالت يقظة وحية بعكس حكامها وبشر الأمة بأن النصر قادم قادم لا محالة باذن الله وقال أن الحكام العرب والمسلمين هم أعوان للصهاينة والامريكان وأن القوى الاستعمارية تستخدم هؤلاء الحكام لحماية مصالحها بعد أن اصبحت غير قادرة عى القدوم الى بلادنا بجيوشها وخير مثال على ذلك مانراه فى أفغانستان ووجه المرشد الدعوة لجميع المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين بأن يعملوا لحماية دعوتهم وحماية مصر وقال : " ان لم تحافظوا على دعوتكم لن تحافظوا على مصر لأننا نحن أصحاب هذا البلد" وأضاف " نحن أصحاب الراية العالية ولن تنخفض هذه الراية أبدا مهما حاول المفسدون والمخربون ومهما فعلت كل متردية أو نطيحة ضد الاخوان , وقال عاكف ان هذه الشجرة رويت بدماء حسن البنا وعودة وسيد قطب وفرغلى وهواش والشيخ ياسين والرنتيسى , كما اكد أن الجهاد فرض عين الأن على كل مسلم خاصة وأن ديار المسلمين الان منتهكة ومخربة ومحتلة واختتم مهدى عاكف كلامه بالقول : اذا كانت غزة محاصرة فنحن أيضا نعيش حصارا خانقا من جانب النظام الفاسد والمستبد ولكن اذا كنا مقهورين ومحاصرين فقلوبنا وعقولنا ليست محاصرة