فلاحُ القريةِ ينتفخُ هواءً................ أخشى عليه ينفجرُ يفصلني من عملي لأني لم أقف كما الأعاجم فعلوا بعدم الكفاءةِ تذرعُ، وفي سجنِ الحماقةِ بالجهالةِ يتنعمُ من الكفِر جاءَ يتسولُ... فيحملُ للسادةِ حقائبَهم ويتذللُ يُطأطأُ الرأسَ، ويُريد محاكاَته، ولا يجدُ عندي مطلَبَه استراتيجيته من النعالِ تبتدأ، فينحني دوماً ليقبلُ الجزمَ ومن الزيدي حذاءُ رشيق لرأسِ بوش يتصوبُ ولك مني ألفٌ مثله، لكنهم أبلى، وقدمي أصغرُ للدُني من يدنُو وللرؤساءِ قد يدنٌو وبها يصلُ الدنيءُ للقممِ قمم الدناءةِ والوضاعِة، وبها تعلو وتعلو إلى أن بالأرض ترتطمُ بتاريخ الوصوليةِ إسمكُ مخلدٌ، ووسيلةُ مفسدةٌ لرأسِ الهرمِ بطانة سوء وأنت لها أهلُ، ولك مثلها، فتجرعُ الكأس نفَسه وكلمتك مسموعة عند سيدكَ، بالخبثِ تقولُها وبالكذبِ والاثمِ داسم ومطرش والولهانُ أعوانك، فخاطئ أنت ليتك مخطئ للقرى باعُ في الجودِِ والكرمِ، فأين أنتَ يا قروي من الكرمِ؟ خلعت ثوبك... لتتبوأ .......... مكان المقلد، و للهوية تفتقدُ فترتعد ويزداد الأدرنالين في دمك مهرولا حينما تُستدعى وعلى مرؤسيك تتكبرُ، وبحرق دمهم تنتشي و تتشفى من أنتَ؟!..أعلن عن نفسك، فمثلك أنا أزدري وأحتقرُ لقدومك ريحُ أثقلُ من الصُلبِ، ودمكُ أبردُ من الثلجِ والبردِ فعلام العُجبُ والخُيلاء يا قروي؟ وبالحقد صدرك يمتلئُ وهو أصل المعاصي، فما منع إبليس من السجود إلا الكبِِر مسكينٌ.... تعاني من المرضِِِ والنقصِِِ فالرازقُ هو اللهُ...................... ...... يا عبدُ فأعبد الله ولا تكن .......لرئيسُكِ عبدٌ