بقلم: د. سعاد الطيف الفيتوري الفجرنيوز من انت تغتال الجمال ... وتحرم الوطن الجذور صادرت حبي للتراب ولجبال وللسهول ... أحرمتني عبق الزهورحتى الربيع بمشتلي ... وسحقت كل الذكريات حتي طريق المدرسه قد بات مشتاق حزين .. وانا الملم حسرتي في غربة الامل البعيد .. واظل مشتاق الي كل المعالم والجسور .. تلك الشجيرات التي .. بقية معذبة هناك من انت يا كل الظلام وكل اهات السنين ياسر مأسات الكثير وسر دمعات الانين بدفتر الحزن العريق ... خلدت مأساتي ولم ترحم من البعد الغريب ... غربت اشوقي كما غربتني عن عالمي ..... واظل منتظر هنا قصرأ برغم أرادتي ... والكل من شتى البلاد من حقهم ان يذهبون ويرتعون بموطني . وأنا معذبة هنا ... في سر أحساس المحيط . . . وسطوة الموج العتي أظل في خوفي القديم ... والليل يأتي بيما قد انهك التعب اليدين .. ان لم اجدف لحظة غرقت في العمق السحيق .. وأظل متعبة هنا ... قد انهك التعب الغريب .... ان كان جلادي ابى ان استعيد طفولتي... واصر ان ابقى هنا..... سأظل احلم دائما واظل ينعشني الامل..... أني وفي يوم قريب... ( حتما سأسترخي هناك )