الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الحرية لجميع المساجين السياسيين الحرية للدكتور الصادق شورو الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 06 نوفمبر 2009 لطفي حجي، الصحافيون في تونس و التهديد بلا حدود وصل اليوم الجمعة 06 نوفمبر 2009 السيد لطفي حجي مراسل قناة الجزيرة إلى مطار تونسقرطاج الدولي قادماً من بيروت، من غير أن يتعرّض لمضايقات أمنية أو جمركية كتلك التي كان عرضة لها في أخر عودة له إلى تونس قادماً من الدوحة في 29 أكتوبر 2009 وكان تعرض السيد لطفي حجي عند المغادرة باتجاه بيروت إلى التهديد بالعقاب والتأديب من قبل مسؤول أمني إن« هو تحدث عن تونس بما يسيء إلى سمعتها »، وكان نشاء حقوقيون في طريقهم إلى مطار تونسقرطاج الدولي لإستقبال السيد لفي حجي إسناده حين قطعت عشرات من أعوان الأمن في تونس طريق السيدة سهام بن سدرين والسيدة راضية النصراوي والصحفي سليم بوخذير والأستاذ العياشي الهمامي ومانعهم من الوصول إلى المطار، ما قطع أعوان الأمن السياسي عند مدخل الطريق السيارة بنزرت، تونس مانعين نشطاء حقوق الإنسان ببنزرت على رأسهم السيد علي بن سالم من متابعة طريقهم إلى المطار، وهو ما إضطرهم إلى الوقوف عند مدخل الطريق السيارة من الساعة الثانية ونصف من بعد الزوال إلى الساعة السادسة مساءاً ولم يغادروا إلا بعد دخول السيد لطفي حجي مدينة بنزرت. ويذكرأن هجمة غيرمسبوقة تعرض لها نشطاء سياسيين وحقوقيين وصحافيين على خلفية تصريحات أدلوا بها في وسائل إعلام دولية حول الظروف التي شهدتها الانتخابية التشريعية والرئاسية في تونس قبل يوم 25 أكتوبر2009 وبعدها. و كانت حصيلتها، محاولة تعريض الأستاذ عبد الرؤوف العيادي للقتل بصب مواد متفجرة في خزان سيارته ، تعرض الأستاذ حمة الهمامي للتعنيف الشديد في مطار تونسقرطاج ، ثم منعه من السفر ومحاصرة منزله، الزج بالسيد زهير مخلوف بالسجن على خلفية تحقيقاته الحقوقية السمعية البصرية، والإعتداء بالعنف الشديد على الصحفي سليم بوخذير بعد اختطافه ، محاصرة منزل لطفي الحيدوري ، تلفيق تهمة الإعتداء على إحدى السيدات من قبل الصحفي توفيق بن بريك والزج به في السجن ومنع المحامين( الأستاذة راضية النصراوي والأستاذ جلال الزغلامي.. ) من زيارته. والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إذ تعبرعن تضامنها مع الصحفيين التونسيين ونشطاء حقوق الإنسان ممن لحقهم أذى السلطات الأمنية، تخشى أن يكون تشنج السلطات الأمنية عبر صيغ التهديد والوعيد اللذين تلوّح بهما في وجه الحقوقيين والصحفيين، قد رسم "الهوامش المتاحة" من حرية التعبير بصورة نهائية . عن الجمعية