المغرب يعرف الكثير من التحيديات منها ما هو سياسي و اقتصادي ومنها ما هو ثقافي واخلاقي؛ بفعل العولمة والغزو الثقافي الغربي الذي يهدف الى اكمال السيطرة السياسية بالسيطرة الثقافية .: ما يلاحظ في الاونة الاخيرة بروز ظواهر شاذة في المجتمع المغربي من قبيل الشذوذ الجنسي .الافطار في رمضان الترويج للسياحة الجنسية واخيرا الترويج للبكرة الاصطتاعية.. فالأمر لم يعد ينطبق على أفراد بل على جمعيت منظمة ذات أجندة خارجية تريد زعزعة الثوابت المغربي ولا ننسى الدور المشبوه التي تقوم به بعض وسائل الإعلام المكتوبة و بعض المواقع الالكترونية في ترويج لثقافة غربية بعيدة كل البعد عن ثقافتنا العربية الإسلامية. لكن نتساءل أين هي السلطات المحلية ؟ وأين الحركات الإسلامية والأحزاب المغربية والعلماء؟ لم يتحرك احد بالرغم من أن الأمر يتعلق بالأخلاق والقيم فلا نرى تحركا واحدا اللهم بيانات مكتوبة بلغة باردة لاتسمن ولا تغني من جوع . نتساءل أين هم حراس الأخلاق والقيم في المجتمع المغربي ؟ هل اختفوا من الساحة ؟فيا إخوتي الأمر خطير جدا فلا يمكن السكوت على تلك السلوكيات الشاذة والمنحرفة فكلما صمتت النخب الدينية كلما تهجم أصحاب السلوكيات المنحرفة والشاذة فلاب د من التحرك والعمل معا أحزاب وجمعيات وعلماء على محاربة هؤلاء عقديا وفكريا وإعلاميا وثقافيا فكل وسيلة جديدة إلا وجب استعمالها لصد هذه الهجمة . فالأخلاق عماد الأمم والدول فإذا تعرض المجتمع الانهيار قيمي وأخلاقي فلن تقوم له قائمة فكل الدول المتقدة تدافع على قيمها وتحاول نشره في العالم وتنتهج كل الطرق للدفاع عن قيمها واخلاقعا ؛ فكذلك نحن لابد من اليقظة والحذر لمراقيةكل السلوكات المنحرفة والعمل على تطويقها وفضحها فالمغرب مستهدف من قبل الأعداء قديما وحديثا فيا إخوتي من كل الأطياف والتوجهات فنعمل بيد واحدة وبقلي واحد ضد الأعداء داخل المغرب وخارجه.