بالرغم من كل النداءات الانسانية الصادرة من الاراضي الفلسطينية الداعية الى تحرك عربي واسلامي لمواجهة المخططات الصهيونية في القدس والاراضي الفلسطينية؛ لم تتحرك الاننظمة العربية ولا التنظيمات الجماهيرية كما كنا نتوقع. في الماضي كان يكفي اطلاق صرخة واحدة حتى تتحرك الجماهير والتنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية على بكرة ابيها على اكثر من صعيد , اما الان فالانظمة تلوذ بالصمت والجماهير نائمة لم تستيقظ بعد والنخب العربية المعول عليها في ابراجها العالية تنظر نتساءل اين هي جامعة الدول العربية ؟ واين هي منظمة المؤتمر الاسلامي ؟ الم تتاسس المنظمة بسبب القدس؟ واين المؤتمرات العربية الاخرى كالمؤتمر القومي الاسلامي والمؤتمر القومي ؟ واين الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين؟ عار على الامة العربية والاسلامية ان تكتف بالبيانات والخطابات فنحن نريد الافعال والتحركات الميدانية فعلى الاقل على الدول العربية التي لها علاقة دبلوماسة مع الكيان الصهيوني ان تسحب السفراء كمصر والاردن .. اما الجماهير فنطالبها بالتحرك الميداني للضغط على الحكومات والانظمة فنحن لا نطلب لا السلاح ولا شيئ اخر لكن نطلب التحرك على شكل وقفات احتجاجية واعتصامات اماع سفارات الدول الغربية المهم ان نحقق الحد الادنى من التضامن مع اخواننا الفلسطييني فالسيل قد بلغ الزبى فمتى سنتحرك اذا لم نتحرك الان ؟ فهل ننتظر الصهاينة حتى يهدموا القدس حتى نتحرك؟ فلازال الوقت امامنا لنتضامن مع اخواننا ونرفع الحيف عنهم , فالقدس تالث الحرمين واولى القبلتين فهيا اخوتي للعمل والتحرك لنجدة القدس فلن يرحمنا التاريخ .