استغلت عدد من وسائل الإعلام "الإسرائيلية" الأحداث التى تلت مباراة مصر والجزائر في الخرطوم لمحاولة إثارة المشاعر بين شعبى البلدين، خاصة بعد أن شبهت صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" فى رصدها لردود الأفعال على الجانب "الإسرائيلي" من أحداث مباراة مصر والجزائر الأخيرة، بفيلم مصري انتهى بصفعة لمصر.وعرضت الصحيفة على موقعها الإلكترونى فيلما تسجيليا يرصد مجريات المباراة مع التركيز على المشاحنات بين اللاعبين داخل الملعب، وينتهى الفيلم بعرض لقطة من فيلم لمحمود الجندى تنتهي بصفعة قوية على الوجه. التعليقات الإسرائيلية على التقرير الذى نشرته الصحيفة سارت غالبيتها فى اتجاه الوقيعة بين البلدين ، بمحاولة إظهار تعاطفهم مع الجزائر ضد مصر والحديث على أن الجزائر دولة صديقة لإسرائيل، حيث قال أساف من بتاح تقفا أنه "سعيد لأن المصريين خرجوا من التصفيات لأن الجمهور المصري عنيف ورشق الجزائريين بالطوب"، فى حين عبر إسرائيلي آخر بشكل مباشر عن فرحته بفوز الجزائر لأن دولة الجزائر علاقات طيبة مع إسرائيل، وتلك العلاقات وإن كانت سرية فإنها ممتازة"، ووقع فى نهاية التعليق (يهودي صهيوني). إسرائيلى آخر وقع باسم" كاره العرب" كتب يقول "الفلسطينيون يشعرون بالحزن لخروج مصر ولهذا أنا سعيد جدا، أمر جيد صعود الجزائر وليس مصر لأن المصريين يكرهوننا لأقصى حد، والآن على المصريين أن يأكلوا قلوبهم"، وفى الإطار نفسه قال إسرائيلي لم يذكر اسمه" بخسارة مصر يكون بهذا فرعون والفراعنة غرقوا مجددا" . التعليقات الإسرائيلية على أحداث المباراة توالت فأحد الإسرائيليين قال "أفضل شىء أن المصريين يشعرون الآن بالحزن"، و"أنا سعيد لأن المصريين لم يصلوا لكأس العالم"، عدد قليل من القراء اعتبر أن التقرير برمته عنصري، وانتقدوا فشل إسرائيل فى الوصول لكأس العالم مرارا وتكرارا. مراسل الصحيفة اختتم تقريره بزعم أنه تم ترحيله من مصر لارتدائه علم الجزائر فى شوارع مصر مما أستفز الجماهير المصرية، وواصل زعمه بقوله " لقد صفعونى فى مصر وطلبوا منى أن أبعث بصفعات واللكمات لليهود..ولهذا أشعر بالسعادة لفوز الجزائر".