تونس نابل جامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي الفجرنيوز:يقف يوم الثلاثاء 24 نوفمبر المناضل عضو الحزب الديمقراطي التقدمي والناشط الحقوقي صاحب العدسة الحرة السجين زهير مخلوف أمام القضاء بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية في قضية ظاهرها الإساءة للغير عبر وسائل الاتصال العمومية وباطنها سياسي بحت يراد منه التشفي من شخص لطالما أقلق السلط بتسجيلاته المرئية الكاشفة للعديد من التجاوزات و النقائص البيئية والاجتماعية وفي نفس الوقت توجيه رسالة من خلاله لكل نشطاء المجتمع المدني. وجامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي إذ تجدد وقوفها إلى جانب ابن الحزب وابن الجهة السيد زهير مخلوف فإنه يهمها التذكير بما يلي: - المناضل زهير مخلوف كان مكلفا من طرف الجامعة وعناصر القائمة الانتخابية بإعداد تقارير موثقة عن الوضع البيئي والصناعي بالجهة كمادة يتم التحرك بها في الحملة النتخابية لتشريعية 25 أكتوبر2009. - تعتبر الجامعة الحصار الأمني المضروب على منزل السيد مخلوف والمضايقات الأمنية لعائلته عقابا جماعيا يسبق الحكم وعليه فهي تطالب برفعه وتمكين السيدة ماجدة المؤدب من عملها الذي كان الأمن طرفا في عملية فصلها منه - تطالب بالإفراج عن زهير مخلوف وحفظ القضية في حقه وحق زميله سعيد الجازي - تتوجه بالشكر لكل الأساتذة المحامين الذين تقدموا للدفاع عن السيد زهير ولكل رموز ومناضلي المجتمع المدني الذين ساندوه ولازالوا أفرادا وجمعيات وأحزابا ومؤسسات إعلامية بالداخل والخارج. - تؤكد الجامعة أن قضية زهير مثلها مثل قضية بن بريك وبوخذير وصحف الموقف والطريق الجديد ومواطنون وغيرهم كلها حلقات من سياسة القبضة الحديدية التي تريد السلطة إحكامها على المجال الاعلامي والسياسي والحقوقي متناسية أن مواجهة التحديات لا يتم إلا بالحوار الوطني المتكافئ، الجدي والمسؤول في كنف الشفافية والديمقراطية يكون التمهيد له برفع القيود عن الصحافة وعن حرية التعبير والتنظم والتنقل وبتنقية المناخ السياسي عبر وقف كل أشكال الملاحقات الأمنية والقضائية لرموز ومؤسسات المجتمع المدني. جامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي المسؤول عن الاعلام