حفل العدد الجديد من مجلة "الحركة الشعرية" المهجرية التي تعنى بالشعر الحديث والشعر عامة بقصائد وأبحاث عديدة من بلدان عربية مختلفة ومن "مهاجر" عربية في أنحاء العالم وبترجمات لقصائد أجنبية.وقد اشتمل العدد الأخير من "الحركة الشعرية" على ما لا يقل عن 33 اسما لشعراء من بلدان عربية مختلفة بينهم المقيم في بلده والمهاجر إلى بلدان في أوروبا وأستراليا وغيرها. وتشكل المجلة التي يصدرها الشاعر قيصر عفيف "المغترب" في المكسيك لنصف السنة أو يزيد متنفسا ومنبرا لشعراء عرب "مغتربين" خاصة من هم من جيل الشباب. واحتوى العدد الذي جاء في صورة كتاب من 132 صفحة متوسطة القطع على نتاج لأسماء من بلدان لا يقل عددها عن 12 بلدا منها تونس والمغرب ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق والسودان ومصر ومن شعراء وكتاب عرب مقيمين في ألمانيا وفرنسا وأستراليا. وفضلا عن قصائد زاد عددها على عدد الشعراء ال33 -إذ نشرت المجلة في عدة مجالات أكثر من قصيدة واحدة للشاعر الواحد- فقد حمل العدد قصائد بالفرنسية والإسبانية وترجمات عربية لقصائد بالإسبانية لشعراء من الأرجنتين وفنزويلا والمكسيك وغيرها. كما تضمنت "الحركة الشعرية" في عددها الحالي ما لا يقل عن ستة أبحاث في النقد الأدبي. استهل العدد بقصيدة قديمة للشاعر الراحل خليل حاوي هي من المرحلة التي سبقت ديوانه الأول "نهر الرماد" القصيدة التي حملت عنوان "غربة" ونشرت للمرة الأولى في مجلة "صوت المرأة" عام 1953. ومن القصائد المترجمة قصيدة مميزة للشاعرة الفنزويلية دليا رنخيفو وعنوانها "عناق الوداع" وكانت القصيدة قد نالت جائزة الشعر العالمية "إيفيسا" سنة 2008 وقد ترجمها قيصر عفيف إلى العربية.