جنيف (ا ف ب)الفجرنيوز:سيستأنف رجلا الاعمال السويسريان المحتجزان في ليبيا منذ صيف 2008 الحكم الصادر بحقهما من محكمة ليبية بالسجن 16 شهرا، وفق ما اعلن اقاربهما الجمعة.وكان حكم صدر على ماكس غولدي رئيس شركة تابعة لمجموعة "آ بي بي" الهندسية ورشيد حمداني المسؤول عن شركة متوسطة الحجم في كانتون فو (غرب سويسرا) والمحتجزين منذ 19 تموز/يوليو 2008، الاثنين الماضي بالسجن 16 شهرا مع النفاذ وبغرامة قدرها الفي دينار ليبي (نحو 1100 يورو) لكل منهما بتهمة "الاقامة بشكل غير شرعي". ونقلت وكالة الانباء السويسرية عن بيان لزوجة حمداني انه "اعطى تعليمات لمحاميه في ليبيا باستئناف الحكم الصادر بحقه كما تم ابلاغه به شفويا الاثنين 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2009". كما اعلنت مجموعة "آ بي بي" انها "طلبت من محاميها في ليبيا" استئناف الحكم. من جهة اخرى سيمثل الرجلان امام القضاء الليبي في قضية ثانية تتعلق ب "ممارسة انشطة تجارية من دون ترخيص"، بحسب مصدر قضائي ليبي. وجرى توقيف السويسريين في 19 تموز/يوليو 2008 اثر توقيف نجل الزعيم الليبي معمر القذافي هانيبال وزوجته في جنيف اثر شكوى تقدم بها مخدومان لسوء المعاملة. وسممت قضية هانيبال العلاقات بين البلدين واتخذت اجراءات انتقامية من الجانبين منها سحب ارصدة ليبية من بنوك سويسرية وتبني سويسرا سياسة متشددة في منح تأشيرات شنغن للمواطنين الليبيين.