فلسطين/غزة:أظهرت معطيات جديدة أن محرقة غزة لم تكن مجرد قصف وسقوط شهداء وجرحى وتدمير للبشر والحجر والشجر، إنما أيضاً مذبحة لم تكن مرئية طالت الأجنة، والجينات الوراثية للرجال والنساء، وحقنت تراب غزة بالمواد المسرطنة . وأكد باحثان إيطاليان، أن المحرقة تركت سكان غزة يعيشون على تراب يحتوي مواد مسرطنة وسامة للأجنة وللحيوانات المنوية ومؤثرة على الخصوبة .وطالبت حكومة “حماس” بمساعدة دولية لإزالة هذه الآثار التدميرية . وطالب الباحثان خلال مشاركتهما من روما عبر برنامج “سكايب” الإلكتروني في مؤتمر صحافي عقدته وزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة في غزة بفحص السكان في المناطق التي تعرضت للقصف ومتابعتهم صحياً . وفيما كان الرئيس محمود عباس يعلن في حفل بمدينة نابلس تمسكه بالقدس عاصمة أبدية، كان المحتفلون في المدينة المقدسة يتعرضون للضرب والتنكيل والاعتقال على أيدي قوات الاحتلال التي أدى اعتداؤها على المحتفلين إلى جرح عدد من الفلسطينيين ونشطاء سلام أجانب، واعتقلت ما لا يقل عن 12 فلسطينياً، وطوقت مركزاً ثقافياً فرنسياً فيما كانت حوالي 50 شخصية، بينهم مسؤولون في السلطة، داخله يحتفلون بالقدس .