في خطوة غير مسبوقة كشفت حركة «حماس» النقاب عن شروعها بالاتصال مع مؤسسات حقوقية فلسطينية وعربية واجنبية ، لملاحقة رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض بتهمة تعذيب عناصر الحركة ، معتبرة تعهد ابومازن بمنع اي انتفاضة «عارا يثير الاستغراب» ودليلا على نهجه المعادي للمقاومة ومحاربته لحق الشعب الفلسطيني.كما تخطط «حماس» ووفقا لما نقلته «وكالة الانباء الايطالية» لرفع دعوى قضائية ضد الرئيس الاميركي باراك اوباما حول دور الإدارة الأميركية في إشعال الفتنة الداخلية الفلسطينية، إضافة إلى توفير الدعم المالي للأجهزة التي تنتهك الحريات. ووصفت الحركة الإدارة الأميركية ب «الشريك» في عمليات القتل التي تمت في مقار الأجهزة الأمنية حيث أزهقت الأرواح. وطالبت كتلة «حماس» البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان برفع دعاوى قضائية ضد الجدار الفولاذي ، والذي تبنيه مصر على الشريط الحدودي مع قطاع غزة لمنع انفاق التهريب. وذكرت الكتلة في بيان لها: إن القطاع كان ولا يزال يمثل البوابة الشمالية الآمنة والحامية لمصر ، ولا مبرر لبناء هذا الجدار «الظالم» والذي يزيد من الحصار على اهالي القطاع ومعاناتهم. الرؤية