نيويورك(رويترز)الفجرنيوز:دفع ثلاثة من غرب افريقيا يتهمهم الادعاء الامريكي بالتآمر لتهريب الكوكايين في افريقيا بهدف دعم القاعدة ببراءتهم من تهمة تهريب المخدرات واتهامات الارهاب.وألقي القبض على عمر عيسى وهارون توري وادريس عبد الرحمن في غانا في ديسمبر كانون الاول في عملية قام بها عملاء حكوميون متخفون وتم تسليمهم الى نيويورك. والثلاثة من مالي ويعتقد أنهم جميعا في الثلاثينات من العمر. ومثل الثلاثة أمام محكمة مانهاتن الاتحادية يوم الاربعاء وقدموا دفوعهم من خلال مترجم فوري للغة الفرنسية. وقالت الادارة الامريكية لمكافحة المخدرات وقت اعتقال الثلاثة ان القضية هي المرة الاولى التي تشير فيها السلطات الامريكية الى ان القاعدة تمول جزءا من أنشطتها من خلال تهريب المخدرات في غرب افريقيا. وتقول صحيفة الاتهام ان الرجال متهمون بالتآمر لنقل سلسلة من الشحنات التي يبلغ وزنها ما بين 500 و1000 كيلوجرام من الكوكاكيين عبر افريقيا والى أوروبا بهدف دعم القاعدة وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي والقوات المسلحة الثورية في كولومبيا. وتعتبر وزارة الخارجية الامريكية الجماعات الثلاثة ضمن المنظمات الارهابية. وتخفى عملاء لحساب الحكومة الامريكية في صورة مندوبين من القوات المسلحة الثورية في كولومبيا وأبلغهم المتهمون بأن القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ستحمي شحنتهم من المخدرات. وكان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي يعرف سابقا باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال قبل أن تغير اسمها وتنضم الى الشبكة التي يتزعمها أسامة بن لادن عام 2006 . وقال الادعاء ان المتهمين ذكروا في محادثات مسجلة أن شركاءهم من القاعدة سيضمنون حماية الشحنات وهي تهرب عبر مالي الواقعة في غرب افريقيا الى شمال افريقيا ومنها الى اسبانيا. واتهم كل منهم بالتامر الارهابي والتامر لتقديم الدعم المالي لمنظمة ارهابية أجنبية. وذكرت الادارة الامريكية لمكافحة المخدرات أن النقل الجوي للمخدرات من أمريكا الجنوبية الى دول في غرب افريقيا مثل غينيا بيساو أصبح شائعا خلال السنوات الثلاث الماضية وصادر مسؤولون كميات يمكن أن يصل وزنها الى طن من الكوكايين.