غزة(د ب أ)الفجرنيوز::نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس الثلاثاء أن يكون رئيس حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية تقدم بطلب لزيارة مصر للبحث في أزمة التوتر الحاصل على الحدود بين مصر وقطاع غزة.وقال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل ، للصحفيين في غزة : إن هنية دعا للقاء مباشر بين مسؤولين من حماس ومسؤولين مصريين , لكنه لم يطلب زيارة مصر لطرح ما حدث على الحدود الفلسطينية من تداعيات والبحث عن حل لذلك عبر لجنة تحقيق مشتركة تخرج بتوصيات لضمان عدم تكرار هذه الأحداث وإعادة العلاقات الطبيعة بين الطرفين". وكان مصدر مصري رفيع المستوى أكد أن هنية طلب زيارة القاهرة للقاء المسؤولين المصريين لإنهاء التوتر بعد ما حدث أثناء مرور قافلة "شريان الحياة 3 " ، لكن لم يتم الرد على هذا الطلب حتى الآن. في السياق , قال تقرير نشر في الأردن: إن حركة "حماس"، طلبت رسميا من الأردن الموافقة على استقبال رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل , بحسب ما نقلته صحيفة /الغد/ الأردنية أمس عن مصادر مطلعة قالت إن "حماس" تريد التأكيد على "العلاقة مع المملكة وتحسين الأجواء معها". ونقلت الصحيفة في التقرير، عن نبيل الشريف، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، قوله إنه "لا معلومات لدي حول هذا الموضوع" , فيما أكدت الصحيفة أن مصادر في "حماس" أكدت لها أن الحركة "بانتظار الرد من الجانب الأردني على الطلب"، الذي إذا جرت تلبيته، فستكون زيارة مشعل لعمّان، هي أول زيارة رسمية له، بعد إبعاده وثلاثة من أعضاء المكتب السياسي للحركة عن عمّان عام 2000. يشار إلى أن وفدا من "حماس" يترأسه مشعل، يقوم بجولة منذ أكثر من عشرة أيام، شلمت اليمن وإيران والسعودية والبحرين وقطر والإمارات والكويت حيث التقى مشعل أميرها الشيخ صباح الأحمد أمس على رأس وفد من الحركة , وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي في تصريح ل "الشرق" إنه تمت خلال اللقاء مناقشة تطورات القضية الفلسطينية بشكل عام، وبالأخص تواصل العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة، واستمرار الحصار الصهيوني الجائر، وما يحدثه من آثار مدمرة على حياة أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة وما يتعرض له أهالي القدس من مصادرة منازل وسحب هويات، وما يتعرض له الأقصى من مخططات صهيونية، لتهويده وتقسيمه بين اليهود والمسلمين، كما حصل مع الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل وما وصلت له جهود المصالحة، وما تواجهه من عقبات، وملاحظات "حماس" على وثيقة المصالحة التي قدمتها مصر، وترى فيها "حماس" اختلافا عما تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار.