فلسطين/القدس:حذّر الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني) من تصاعد الخطر على المسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ القرائن تدلّ على أنّ النصف الأول من العام 2010 سيكون حاسمًا في قضية المسجد الأقصى.وأوضح أنّ العام الجاري سيشهد أحداثًا خطيرة جدًا تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، خاصة في سياق مخططات المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية لبناء هيكل أسطوري مزعوم على حساب المسجد المبارك. وحول الحفريات الإسرائيلية وأخطارها واتِّساع رقعتها، أكّد الشيخ صلاح أنّ الحفريات التي قام الاحتلال بحفرها في مدينة القدس، أوجدت شبكة من الأنفاق أسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب. وقال في بيان صحفي وصل الإسلام اليوم: "في الوضع الراهن مع كل أسف فإنّ السنوات الطويلة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي بحفر أنفاق قد أوجدت حاليًا شبكة من الأنفاق تحت المسجد الأقصى وكذلك شبكة من الأنفاق تحت القدس القديمة، وكذلك شبكة من الأنفاق تحت حي سلوان. وأضاف: "من الواضح لدينا بناءً على ما اجتمع من قرائن أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى اليوم إلى ربط هذه الأنفاق بعضها ببعض، بحيث تصبح شبكة واحدة تتواصل فيما بينها تحت المسجد الأقصى وتحت القدس القديمة وتحت حي سلوان، ولذلك بدأنا نلاحظ تصدعات هي عبارة عن ظاهرة باتت تصيب البيوت في القدس القديمة، والبيوت في حي سلوان، وبعض جوانب من مباني المسجد الأقصى". وأكّد الشيخ رائد صلاح أنّ هذا العام 2010م ونصفه الأول سيكون عاما مصيريًا بالنسبة للمسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن "هناك قرائن كثيرة تؤكد أنّ المسجد الأقصى ستقع عليه بعض الخطوات المصيرية والحاسمة خلال النصف الأول من العام 2010م". قيس أبو سمرة الاسلام اليوم الخميس 06 صفر 1431 الموافق 21 يناير 2010