أبدى سناتور أمريكي بارز دعمه لقيام الحكومة الأمريكية بالتمييز ضد المسلمين لدى خضوعهم لإجراءات أمنية، حيث قال إنه يؤمن بالتمييز العنصري والعرقي، وإنه يعتقد بأن كل الإرهابيين هم مسلمون أو شرق أوسطيين. وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما جيمس إنهوف، أثناء مراجعة أجرتها لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الخميس لحادثة إطلاق النار في قاعدة فورت هود العسكرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، قال في إشارة إلى المسلمين "إنني أؤمن بالتمييز العنصري والعرقي". وكان الرائد العربي الأصل بالجيش الأمريكي نضال مالك حسن، وهو طبيب مسلم، كان قد فتح النار على زملائه في قاعدة فورت هود العسكرية بولاية تكساس، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009 متسببا في مقتل 13 جنديا أمريكيا. وسارعت قيادات ومنظمات إسلامية في الولاياتالمتحدة إلى إدانة الحادث الذي قالوا إن مرتكبه لا يمثل الإسلام أو المسلمين. لكن المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أمريكية يوم عيد الميلاد (25 ديسمبر/كانون الأول 2009) المتهم بارتكابها شاب نيجيري، أثارت دعوات أعضاء متشددين بالكونجرس للتمييز صراحة ضد المسلمين في المطارات الأمريكية. كما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي بعد أيام قليلة على الحادث تطبيق إجراءات أمنية جديدة على مواطني 14 دولة، من بينها 13 دولة عربية وإسلامية، يخضع مواطنوها لإجراءات تفتيش مشددة. وقال السيناتور الأمريكي في تصريحاته التي حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نصها الكامل إنه يعتقد بنسبة تصل إلى 90 بالمائة أن "كل الإرهابيين مسلمون أو شرق أوسطيين تتراوح أعمارهم بين 20 و 35 عاما". واشنطن، 24 يناير/كانون الثاني (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك)