عمان:أنقذت العناية الإلهية أردنيًا من كارثة الطائرة الإثيوبية التي تحطمت قبالة السواحل اللبنانية الاثنين الماضي، وذلك بفضل حرصه على أداء صلاة الجماعة.وأوضح خالد وليد محمد أبو هلال، فني آليات ثقيلة، أنّ مرافقته لوالده لأداء صلاة المغرب جماعة في المسجد قبل أن يغادر إلى المطار، جعلته يتأخر في عمّان حوالي نصف ساعة تقريبًا عن موعد إقلاع الطائرة الإثيوبية التي كان ينوي أن يستقلها إلى بيروت ومنها إلى إثيوبيا. وقال: لدى وصولي إلى المطار رفض الموظفون السماح لي بالسفر نظرًا لتأخري عن موعد الطائرة بنصف ساعة، على الرغم من محاولاتي العديدة التي وصلت إلى حد إجراء بعض الاتصالات دون فائدة تذكر، فحاولت الحجز على خطوط الملكية الأردنية دون أن أوفق". وأضاف: "بعد ساعات صباح يوم الاثنين، تفاجأت بالكمّ الكبير من الاتصالات، بما فيها الشركة التي أعمل فيها بأنجولا، إضافة إلى أصدقائي في بيروت يطمئنون فيها على سلامتي، ولم أكن أعلم بحادثة سقوط الطائرة التي فقدت فيها صديقًا سعوديًا". وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية وهي من نوع بوينغ 737، تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وعلى متنها 90 راكبًا بينهم 54 لبنانيًا وزوجة السفير الفرنسي في لبنان دوني بييتنون والباقي معظمهم من الإثيوبيين، إضافة إلى الطاقم المكون من ثمانية أشخاص. وأشار مصدر في غرفة العمليات في وزارة الدفاع اللبنانية إلى أن الطائرة انقسمت بعد دقائق قليلة من إقلاعها إلى أربعة أقسام ثم هوت في البحر. الإسلام اليوم/ عمان الاربعاء 12 صفر 1431 الموافق 27 يناير 2010