مونريال:لم تمض عدة أيام على قرار فرنسا بحظر النقاب في الأماكن العامة، حتى طالبت إحدى الجمعيات الإسلامية الكندية الحكومة الفيدرالية بحظر النقاب. دعا المؤتمر الكندي المسلم، أمس، الحكومة الفدرالية إلى منع النساء من ارتداء البرقع أو النقاب الذي يغطي كامل الوجه. وقالت نائب رئيس المؤتمر الكندي المسلم، سلمى صدّيقي، إن تغطية وجه المرأة وسيلة للسيطرة عليها.ولم يكد المؤتمر يعلن مطالبته، حتى جاءه الرد من المعارضة الكندية، وقالت النائب عن الحزب الليبرالي، مارلين جينينغز، إن القانون يحمي الحريات الدينية. وكانت المقاطعة الناطقة بالفرنسية ''الكيبيك''، قد فتحت العام الماضي نقاشا عاما حول ضرورة اندماج المهاجرين، وخاصة المسلمين منهم، وجاء تقرير اللجنة التي نظمت النقاش واضحا، حيث أصدرت تقريرها القائل ''إنه يجب على حكومة المقاطعة الفرنسية أن تكون أكثر انفتاحا على المهاجرين''. ورفضت المقاطعات الإنجليزية الخوض في مسألة اندماج المهاجرين، وعبّر جميع الناطقين بالإنجليزية أن للمهاجرين الحق بالتمسك بثقافتهم الأصلية. ويوجد في كندا عدد من الجمعيات الشيعية والسنية، ولا تظهر الاختلافات بينهم إلا عندما يأتي رمضان، حيث يصوم كل مسلم حسب طائفته. للإشارة، فإن المؤتمر الكندي هو تجمّع سني معتدل، ويدعو المهاجرين إلى الاندماج والتخلي عن التعصب. المصدر الخبر :مونريال: مراسل ''الخبر'' محمد اللمداني