في مكان ما وفي وقت ما كانت الأحلام تغفو على شاطئ الأمل والإنتظار تنتظر اللؤلؤ والمرجان تغفو تارة ....لتنتظر تارة أخرى وبين الغفوة والإنتظار تحيا بأمل العودة عودة ذلك المارد الكبير ويزورها المارد كل مساء ليهبها كنوز سليمان كبيرة هي كنوز سليمان وكثيرة جداً هي أموال السلطان المفقود منها والموجود وتظل الأحلام تنتظر الوعود بخاتم المارد والوعود بالبساط السحري لينقلها من حال إلى حال ومن خوف إلى خوف وإلى الأمان وفجأة وبين المد والجزر تظهر عروس البحر....تظهر تارة لتختفي تارة أخرى مخلفة وراءها سحباً من الأمواج الثائرة وتتزاحم وما زال المارد يزورها كل مساء