اسطنبول:امرت محكمة تركية باحتجاز 11 مشتبها بهم آخرين في قضية الشبهات بتدبير مؤامرة ضد الدولة عام 2003 ما يرفع عدد الاشخاص الموقوفين في هذه القضية الى 31 كما افادت وكالة انباء الاناضول الجمعة.وقالت الوكالة ان تسعة ضباط قيد الخدمة بينهم اثنان برتبة اميرال وعسكريين متقاعدين بينهم جنرال، هم في عداد الاشخاص ال11 الذين وضعوا قيد الحجز بعد استجوابهم من قبل المدعين. وتم الافراج عن كولونيل لاسباب صحية. وسيتم توضيح الاتهامات الموجهة للمشتبه فيهم عندما ينتهي المدعون من التحقيقات تمهيدا لتوجيه التهم لهم. وافادت وكالة الاناضول مساء الخميس انه تم الافراج عن القائدين السابقين لسلاحي البحرية والطيران في تركيا اوزدن اورنيك وابراهيم فيرتينا بناء على امر من النيابة بعد استجوابهما. واضافت وسائل الاعلام التركية انه افرج بعد ذلك ايضا عن مسؤول عسكري سابق كان مساعد قائد جيش المشاة ارغين سايغون. وتم الاعلان عن هذه الافراجات عقب اجتماع طارئ هام عقده المسؤولون المدنيون والعسكريون الذين تعهدوا بتسوية الازمة الناجمة عن اعتقال عسكريين يشتبه في تورطهم في مؤامرة سنة 2003 ضد الحكومة الاسلامية المحافظة، في اطار القوانين والدستور. وامر مدعون في اسطنبول يحققون في عدة ملفات تآمر بهدف الاطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية (المنبثق عن التيار الاسلامي) الحاكم منذ 2002، بحملة اعتقالات غير مسبوقة استهدفت النخبة العسكرية. وحملة الاعتقالات هذه شملت 49 ضابطا يشتبه في تدبيرهم عملية للاطاحة بحزب العدالة والتنمية.