في إطار الإعداد للمؤتمر الموحّد للاتحاد العام لطلبة تونس، تحوّل علي فلاح عضو اللجنة الوطنية من أجل المؤتمر الموحّد مصحوبا بعدد من المسؤولين النقابيّين إلى جهتي سوسةوالقيروان للإشراف على الانتخابات القاعديّة في عدد من الأجزاء الجامعيّة بالجهتين بيان في إطار الإعداد للمؤتمر الموحّد للاتحاد العام لطلبة تونس، تحوّل علي فلاح عضو اللجنة الوطنية من أجل المؤتمر الموحّد مصحوبا بعدد من المسؤولين النقابيّين إلى جهتي سوسةوالقيروان للإشراف على الانتخابات القاعديّة في عدد من الأجزاء الجامعيّة بالجهتين. وبتحوّل الوفد المرسل من طرف اللجنة الوطنيّة إلى كلية الآداب بسوسة يوم الجمعة 29 فيفري للإشراف على الجلسة العامة الانتخابيّة، تمّ اقتحام القاعة التي احتضنتها من طرف مجموعة من الطلبة ومن العناصر الغريبة عن الجامعة تدّعي أنها من "أنصار المؤتمر الاستثنائي" محاولة تعطيل أشغالها، ممارسة العنف ضدّ عدد من مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس ومنخرطيه. إلا أن ذلك لم يثن مناضلي الاتحاد عن التحكم في أعصابهم واستكمال أشغال الجلسة العامة التي قرّرت إجراء الانتخابات القاعديّة يوم السبت 1 مارس. وفي الموعد المقرّر، تحوّل وفد اللجنة الوطنيّة للإشراف على الانتخابات القاعديّة بنفس الجزء حيث كان ينتظرهم عدد هامّ من المسؤولين النقابيّين والمناضلين والمنخرطين، إلا أنّ مجموعة "أنصار المؤتمر الاستثنائي" نفسها، والتي كانت مستعدّة لمنع انجاز الانتخابات القاعديّة بكلّ الوسائل، عمدت إلى ممارسة حملة عنف منظم ضدّهم أسفرت على إصابات عديدة في صفوفهم كانت أخطرها: علي فلاح: إصابة بليغة في الذراع وعدّة إصابات أخرى على كامل الجسد. سناء الحكيمي: إصابة في الظهر نتيجة الاعتداء بقضيب حديدي. سناء الفرجي: إصابة في الكتف نتيجة الاعتداء بقضيب حديدي. دليلة هناشرية: إصابة في الظهر نتيجة الاعتداء بقضيب حديدي. عفاف العبيدلي: كسر باليد نتيجة الاعتداء بقضيب حديدي. خالد القفصاوي: إصابة في الظهر نتيجة طعنة بآلة حادة. وفاء المنصوري: إصابة في الكتف نتيجة الاعتداء بقضيب حديدي. فتحي الزويدلي: إصابة نتيجة الاعتداء بقضيب حديدي. عبد الرزاق الرداوي: إصابة استوجبت 10 غرز. مراد بن جذّو: إصابة في الكتف نتيجة الاعتداء بقضيب حديدي. لطفي المرابط: إصابة في الصدر نتيجة الاعتداء بقضيب حديدي. وبتحوّل عضو اللجنة الوطنية من أجل المؤتمر الموحّد علي فلاح إلى جهة القيروان مساء يوم الثلاثاء 4 مارس، تمّ استهدافه في الشارع حوالي الساعة الثامنة من طرف ما يقارب 20 من الطلبة ومن العناصر الغريبة عن الجامعة محسوبين على الشق الرافض للمؤتمر الموحّد من المكتب التنفيذي "للمؤتمر 24" قاموا بالاعتداء عليه بالعنف مخلفين له عدّة إصابات ثمّ واصلوا محاصرة منزل المناضلين الذين استضافوه مهددين باقتحامه لمواصلة تعنيفهم في محاولة لإثنائهم عن انجاز الانتخابات القاعديّة بكلية الآداب بالقيروان. وعلى إثر هذه الأحداث الخطيرة، يهمّ اتحاد الشباب الشيوعي التونسي أن يعبّر عن: 1- استنكاره لهذه الاعتداءات الهمجية على مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس ومسؤوليه ومنخرطيه، واستهجانه لتحويل الحرم الجامعي إلى مسرح لمثل هذا السلوك المتخلف. 2- إدانته ورفضه لاستعمال العنف لفض الخلافات النقابية والسياسيّة. 3- دعوته كلّ مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس لعدم الانسياق وراء الاستفزازات التي ترمي إلى إلهائهم عن مهامّهم الحقيقيّة وإرباك مسار التوحيد النقابي. 4- إصراره على المضيّ قدما في المساهمة في مسار التوحيد والتزامه بالعمل مع كلّ المكوّنات النقابيّة على إنجاحه. 5- دعوته جميع الأطراف السياسية والنقابيّة إلى نبذ العقلية والممارسة الفئويّة وإعلاء مصلحة الاتحاد العام لطلبة تونس على الرؤى الحزبية الضيقة والانخراط الجدي في مسار توحيد الاتحاد واستنهاضه حتى يلعب دوره كاملا في النضال من أجل قضايا الطلبة والشعب. اتحاد الشباب الشيوعي التونسي