img width="111" height="133" align="left" للدراسات="" المصري="" المركز="" مدير="" السروجي="" محمد="" شاء.="" لمن="" تاركها="" الإجابة="" عن="" فتوقفت="" قراءتها="" في="" أرهقتني="" التي="" الأسئلة="" من="" جزء="" هذا="" ؟!="" الحاجة="" استدعت="" كلما="" بها="" يلوح="" الكيان="" يد="" وملفات="" ومشروعات="" أمور="" هناك="" أن="" أم="" ؟="" مؤخراً="" العرب="" المسئولين="" كبار="" أحد="" صرح="" كما="" وجودهم="" وضمان="" شرط="" هي="" وموافقته="" رضاه="" لأن="" هل="" الخشية؟="" هذه="" كل="" الصهيوني="" العربية="" الأنظمة="" تخشى="" لماذا="" الأسئلة؟="" والخطير="" بل="" والحرج="" الشائك="" النوع="" ظهور="" المسئولة="" مواقف="" أليست="" والعمالة="" والفساد="" الاستبداد="" مظاهر="" بلدانهم="" تحرير="" عبر="" أولاً="" يمر="" يجب="" والمسلمين="" بلدان="" وغيرها="" فلسطين="" يوقن="" بات="" أنه="" لدرجة="" أمره="" حيرة="" الوطني="" الشباب="" نترك="" والتآمر="" والتراجع="" والهوان="" الذل="" المهلكة؟="" التساؤلات="" منطقة="" المتحمس="" يدخل="" لا="" حتى="" شكلاً="" ولو="" شعوبهم="" لإرادة="" ينحازون="" البضاعة="" يملكون="" عادوا="" ما="" أنهم="" ؟أم="" ضميرها="" إلى="" تنحاز="" العربي="" القومي="" الأمن="" أصبح="" ومشروعاتهم؟="" مصالحهم="" وعلى="" عليهم="" اعتداء="" يعتبر="" الصهاينة="" على="" لفظي="" أي="" وسياساتهم="" شعارهم="" صار="" حمى="" يحمى="" حارس="" المعروفة="" السيادية="" وأجهزتها="" تحولت="" القرار="" صنع="" مؤسسات="" لهم="" مرسومة="" استرتيجية="" وفق="" تتحرك="" اليهودي="" التطرف="" جماعات="" تدرك="" ألا="" والعالم="" للضغط="" مقصودة="" صناعة="" حدود؟="" لها="" ليس="" وأطماعه="" طموحاته="" قليلاً="" ليقف="" بالضغط="" الإيجابي="" الاتجاه="" المشروع="" الغضب="" العاجزة="" توظف="" بسواء="" سواء="" والحكومات="" الشعوب="" قومية="" ومسئولية="" شرعية="" فريضة="" المقدسات="" نصرة="" مطلوبة="" ووطنية="" رائعة="" وحماسة="" كريمة="" عاطفة="" تعبر="" الفاعليات="" المختلفة="" يضير="" ماذا="" ،="" والثروات="" للأرض="" والمغتصب="" المحتل="" وضد="" أجل="" -="" مشروع="" حق="" وهذا="" سلمياً="" تنتفض="" ؟،="" الساعة="" موضوع="" هو="" وليس="" نظر="" ساقطون="" فكلهم="" غيره="" يسقط="" أو="" فلان="" يعيش="" تهتف="" ولم="" نظام="" بإسقاط="" تطالب="" لم="" الاعتقالات="" :="" منها="" والعربي="" قليل="" غير="" عدد="" الإلكتروني="" بريدي="" أحياناً="" والمهلكة="" والحرجة="" الشائكة="" شلالات="" ودولة="" وشعباً="" أرضاً="" خلفية="" الإخوان="" لاعتقالات="" والأمني="" القانوني="" المبرر="" فما="" المسلمين،="" القلب="" وفي="" الوطنية="" المعارضة="" تيارات="" وبين="" الفاسدة="" المستبدة="" الحكم="" أنظمة="" بين="" السياسي="" السجال="" زحمة="" الاعتدال="" دول="" وبعض="" مصر="" المسلمين="" اعتقال="" –="" يوجد="" وهو="" مبرر="" ثمة="" كان="" فإن="" خاصة="" بصفة="" الفلسطينية="" القضية="" بنصرة="" المرتبطة="" والاعتقالات="" عامة="" ملف="" فتح="" وضوح="" وبكل="" يستدعى="" الأقصى،="" فاعليات="" حالياً="" والمعتقل="" سجون="" الدائم="" الضيف="" شاهين="" أحمد="" الدكتور="" أخي="" قاله="" الأقصى="" دفاعاً="" أسجن="" لي="" شرف="" و="" إسرائيل="" ولسنا="" نحن="" سيدي="" يا="" style="width: 111px; height: 133px;" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/mohamed_asarouji2010.jpg" alt="" /" يا سيدي نحن في مصر ولسنا في إسرائيل و شرف لي أن أسجن دفاعاً عن الأقصى" هذا ما قاله أخي الدكتور أحمد شاهين الضيف الدائم على سجون مصر والمعتقل حالياً على خلفية فاعليات نصرة الأقصى، وهو ما يستدعى وبكل وضوح فتح ملف الاعتقالات بصفة عامة والاعتقالات المرتبطة بنصرة القضية الفلسطينية بصفة خاصة ، فإن كان هناك ثمة مبرر – وهو لا يوجد – من اعتقال الإخوان المسلمين في مصر وبعض دول الاعتدال في زحمة السجال السياسي بين أنظمة الحكم المستبدة الفاسدة وبين تيارات المعارضة الوطنية وفي القلب منها الإخوان المسلمين، فما هو المبرر الوطني أو القانوني والأمني لاعتقالات الإخوان على خلفية نصرة فلسطين أرضاً وشعباً ودولة ، شلالات من الأسئلة الشائكة والحرجة بل والمهلكة أحياناً ، على بريدي الإلكتروني من عدد غير قليل من الشباب المصري والعربي منها : لماذا الاعتقالات ؟ الفاعليات لم تطالب بإسقاط نظام ولم تهتف يعيش فلان أو يسقط غيره ، فكلهم ساقطون من نظر شعوبهم وليس هو موضوع الساعة ؟، الشعوب تنتفض سلمياً - وهذا حق مشروع - من أجل المقدسات وضد الكيان الصهيوني المحتل والمغتصب للأرض والثروات ، ماذا يضير الأنظمة وأجهزتها المختلفة من هذه الفاعليات التي تعبر عن عاطفة كريمة وحماسة رائعة ووطنية مطلوبة ؟ أليست نصرة المقدسات فريضة شرعية ومسئولية قومية على الشعوب والحكومات سواء بسواء ؟ لماذا لا توظف هذه الأنظمة العاجزة هذا الغضب المشروع في الاتجاه الإيجابي بالضغط على الكيان الصهيوني ليقف ولو قليلاً عن طموحاته وأطماعه التي ليس لها حدود؟ ألا تدرك هذه الأنظمة أن التطرف الصهيوني صناعة مقصودة للضغط على العرب والعالم ؟ ألا تدرك هذه الأنظمة أن جماعات التطرف اليهودي تتحرك وفق استرتيجية مرسومة لهم في مؤسسات صنع القرار الصهيوني ؟ هل تحولت الأنظمة وأجهزتها السيادية المعروفة إلى حارس يحمى حمى الكيان الصهيوني ؟ هل صار شعارهم وسياساتهم أن أي اعتداء ولو لفظي على الصهاينة يعتبر اعتداء عليهم وعلى مصالحهم ومشروعاتهم؟ هل أصبح الأمن الصهيوني جزء من الأمن القومي العربي ؟ لماذا لا تنحاز هذه الأنظمة إلى ضميرها الوطني ؟أم أنهم ما عادوا يملكون هذا النوع من البضاعة ؟ لماذا لا ينحازون لإرادة شعوبهم ولو شكلاً حتى لا يدخل الشباب المتحمس منطقة التساؤلات المهلكة؟ لماذا كل هذا الذل والهوان والتراجع بل والتآمر ؟ لماذا نترك الشباب الوطني في حيرة من أمره لدرجة أنه بات يوقن أن تحرير فلسطين وغيرها من بلدان العرب والمسلمين يجب أن يمر أولاً عبر تحرير بلدانهم من كل مظاهر الاستبداد والفساد والعمالة ؟ أليست مواقف الأنظمة هي المسئولة عن ظهور هذا النوع الشائك والحرج بل والخطير من الأسئلة؟ لماذا تخشى الأنظمة العربية الكيان الصهيوني كل هذه الخشية؟ هل لأن رضاه وموافقته هي شرط وضمان وجودهم كما صرح أحد كبار المسئولين العرب مؤخراً ؟ أم أن هناك أمور ومشروعات وملفات في يد الكيان يلوح بها كلما استدعت الحاجة ؟! هذا جزء من الأسئلة التي أرهقتني في قراءتها فتوقفت عن الإجابة تاركها لمن شاء. محمد السروجي مدير المركز المصري للدراسات