الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
عاجل/ أحزاب وحقوقيّون يساندون التحرّكات الاحتجاجية في قابس
القناة الناقلة لمباراة النادي الافريقي و الاتحاد المنستيري
عاجل/ عائلات مفقودين في عمليات "حرقة" يحتجّون أمام سفارة إيطاليا
القصرين: عملية بيولوجية جديدة لمكافحة الحشرة القرمزية بزلفان من معتمدية فوسانة
موسم القوارص يبشّر بصابة قياسية في تونس... اتحاد الفلاحة يكشف
9 دول أوروبية تطالب بفتح معابر غزة وضمان وقف إطلاق النار
أصحاب الشهائد العليا ممن طالت بطالتهم يطالبون بانتدابهم..#خبر_عاجل
الدوري المصري: المدرب الجديد للأهلي يحسم مصير محمد علي بن رمضان
الرابطة الأولى: تفاصيل بيع تذاكر مواجهة النجم الساحلي والأولمبي الباجي
تحضيرا لتصفيات مونديال كرة السلة 2027: المنتخب التونسي يخوض 4 مباريات ودية بتركيا
ما حقيقة دهس مواطن بسيارة أمنية في قابس؟.. مصدر أمني يكشف #خبر_عاجل
17 فيلما من 10 بلدان في الدورة الثامنة لمهرجان "وثائقي المتوسط"
14 عملا مسرحيا في المسابقة الرسمية لمهرجان مواسم الإبداع في دورته الثالثة
كيفاش تحافظ على زيت الزيتونة ويقعد معاك مدة طويلة؟
عاجل : دراسة صادمة... لحوم البقر والأسماك تسبب أعراض الاكتئاب
عاجل: هيئة الصيادلة للتونسيين ''مفعول تلقيح القريب يظهر كان بعد 10 أيّام''
بن عروس: الشروع في تأمين عيادات في اختصاص جراحة العظام بالمراكز الوسيطة بالجهة
فظيع/ زوج يلقى بزوجته من الطابق الثاني..
تأمينات البنك الوطني الفلاحي: رقم الأعمال يزيد ب9،8 بالمائة ويبلغ 136 مليون دينار موفى سبتمبر 2025
التجارة الخارجية: هل لا تزال تونس قادرة على الحفاظ على استقلالها الاقتصادي؟
عطل في خوادم AWS يعطل Snapchat وFortnite وAlexa في الولايات المتحدة
نادي ميالبي يتوج بلقب بطولة السويد للمرة الاولى في تاريخه
صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025 إلى 3.3 بالمائة..
عاجل/ حادث اصطدام عربتي المترو 3 و5: تفاصيل جديدة ووضعية المصابين..
موجودة في كل منزل/ توابل تحافظ على شبابك وتحمي قلبك..
قابس: تنفيذ الاضراب العام الجهوي مع تواصل العمل ببعض القطاعات الحيوية
بمناسبة الذكرى 77 لتأسيسها: الخطوط التونسية تطلق عروضا استثنائية لمدة 77 ساعة
أحكام سجنية في قضايا فساد تطال نقابة قوات الأمن الداخلي وصاحب مطبعة
البطولة العربية للجيدو للاكابر بالعراق: تونس تتوج بذهبية مسابقة الفرق للسيدات
تونس تشارك بثلاثة لاعبين في بطولة العالم للكرة الحديدية المقيدة لاقل من 18 و23 عاما
الهاني: استغربنا من الزيادة في الأجور في مشروع قانون المالية
طقس اليوم: الحرارة تصل إلى 34 درجة وأمطار ضعيفة بأقصى الشمال
عاجل: حضّروا كلّ الوثائق...التسجيل للباك يبدأ غدوة
قابس: اضراب عام جهوي مع تواصل العمل ببعض القطاعات الحيوية
لمنع عودته إلى غزة.. وزيرة إسرائيلية تطالب ب"حرق" جثمان السنوار
عاجل: ساركوزي يتوجّه الى السجن ويحمل في يده 3 أشياء...ماهي؟
تونس تتألّق في الصين: 7 ميداليات في بطولة العالم للووشو كونغ فو
عاجل: تفاصيل جديدة عن المتهمين بسرقة متحف اللوفر في باريس و ماكرون يتوعد بالمحاسبة
عاجل/ حماس تفجرها وتكشف عدد الخرقات التي ارتكبها الاحتلال لاتفاق وقف اطلاق النار..
توفيق مجيد: المعاملة الخاصة لساركوزي في سجن "لا سونتيه" لن تعفيه من المسار القضائي
طائرات مسيّرة تضرب مطار الخرطوم قبيل إعادة افتتاحه
مدنين: استعدادات حثيثة لاحتضان جزيرة جربة الملتقى الدولي للمناطيد والطائرات الشراعية
ساناي تاكايشي أول امرأة في تاريخ اليابان على رأس الحكومة
الكوتش وليد زليلة يكتب..الإفراط في أحدهما يُسبّبُ مشاكل للطفل.. بين التشجيع والدلال .. كيف نُربي أبناءنا؟
أصداء التربية بولاية سليانة .. مهرجان circuit théâtre
في ظل عزوف الأطفال عنها .. كيف نحوّل المُطالعة من واجب إلى مُتعة ؟
وكالة النهوض بالصّناعة والتجديد تفتح مناظرة خارجية بالاختبارات لانتداب 14 إطار
مواطنة من أمريكا تعلن إسلامها اليوم بمكتب مفتي الجمهورية!
شركة نقل تونس: اصابة عون التأمين وحالات هلع في اصطدام بين عربتي مترو... ولجنة للتحقيق في الحادث
الدورة الرابعة لملتقى محجوب العياري للكتاب والآداب تحتفي بالكاتبة حياة الرايس من 24 إلى 26 أكتوبر 2025
تحسّن الصناعات الكهربائية والميكانيكية استثمارا وتصديرا
طقس اليوم: سحب أحيانا كثيفة بهذه المناطق مع أمطار متفرقة
لا تدعها تستنزفك.. أفضل طريقة للتعامل مع الشخصيات السامة
دراسة علمية تربط بين تربية القطط وارتفاع مستوى التعاطف والحنان لدى النساء
التوأمة الرقمية: إعادة تشكيل الذات والهوية في زمن التحول الرقمي وإحتضار العقل العربي
عاجل: الكاتب التونسي عمر الجملي يفوز بجائزة كتارا للرواية العربية 2025
لطفي بوشناق في رمضان 2026...التوانسة بإنتظاره
خطبة الجمعة .. إن الحسود لا يسود ولا يبلغ المقصود
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كُحْلُ الْعِنَبْ: صقر أبوعيدة
صقر أبوعيدة
نشر في
الفجر نيوز
يوم 14 - 03 - 2010
أَجَعلتُموني شاعراً ؟!
كي أرْسمَ الأقمارَ في ماءٍ كدِرْ
ولأكتبَ العشقَ المريبَ بريشَتي
ولأنْقُشَ البيضاتِ فُلاًّ بالحجرْ
أوْ أصبغَ الصدغَ الذي دَمِيَتْ بهِ وجَناتُهُ
هذا الذي نصبَ النكايةَ عندما سرقَ القمرْ
لم يبتسمْ للشمسِ في صُبْحٍ تَجمَّدَ خّدُّهُ
عيناهُ تهربُ من رياحينِ الوطنْ
يخشَى منَ الورداتِ تحبُو للمطرْ
والأرض تنثرُ لونَها بشراً تُغَنِّي للزَهَرْ
لِمَ تسلبونَ دموعَها ؟
أَأَسُبُّكم ؟
*****
صيَّرتُموني شاتماً !
ولأشتمَ الجافي على شجرٍ ويَسبحُ في نَهَرْ
يخشَى فؤاداً غَبَّ من غيظِ البشرْ
ذاكَ الذي فكَّ الإزارَ لمنْ حضرْ
أَنْسَى العفيفةَ ثوبَها
يُثْنِي على ذئبٍ وعند حمامِنا نابٌ أشِرْ
أَأَسُبُّكم ؟
*****
صيَّرتُموني آسِفاً !
شطآنُنا تهفو إلى تقبيلِ أفواهِ السّفنْ
تركتْ مراسيها لتغفوَ في موانيها الأُخَرْ
لَمْ تعلَموا كيف الضباعُ تنامُ فى فرشِ الوطنْ
حبسوا الرضاعةَ عن شفاهٍ تحتضرْ
هلاّ بكيتُم وردةً ذَبلتْ بِهنْ
إنْ كانَ فيكم نخوةٌ
فأْتُوا ببسمةِ بحرِكم
أَأَسُبُّكم ؟
*****
صيَّرتُموني لاعناً !
مَن حَشَّ في كانونِ شعبٍ فانْسلبْ
من كرْمهِ
من حُبّهِ
من شمسِهِ عندَ الغضبْ
من دمعةٍ حُبِستْ على غُصنٍ كُسِرْ
ولِمنْ تَمنَّى بيعَ آخِرِ حَبّةٍ يجري بها كحلُ العنبْ
أوْ يسرقُ الإبزيمَ مِن سَرْجِ الفرحْ
فقدِ امْتطَى إذنَ الولوجِ إلى دروبِ مذلَّتِهْ
ثُمّ انْشرحْ
أَأَسُبُّكم ؟
******
صيَّرتُموني ناقماً !
هل مَن يموتُ على فِراشٍ في مروجٍ بالثَّمَرْ
مِثلُ الذي جفَّتْ لهُ عينٌ بكتْ في أرضِها ترجُو المطرْ ؟
أفلا ترونَ ضفائرَ الزهراتِ تُدْعَى للغَررْ ؟
فلْتنْظُروا
إنْ أنتُمُو فوقَ الأسِرّةِ والرّياحُ وَقد عَوتْ
تهفُو لكم
أَأَسُبُّكم ؟
*****
صيَّرتُموني يائساً !
عَرُّوا تَراقيكم لأَصنعَ من شرايينٍ لكم
سِلكَ النِّبالِ وقوسَها
وأُطرِّزَ الثّوبَ الذي غَزلتْهُ أُمّي البارِحهْ
ربطتْ بهِ جرحَ النّسورِ القارِحهْ
حملَتْ على أكتافِها قنديلَ بيتٍ ينتظِرْ
أفَتَتْركونَ دماءَكم تجري على دربِ الهوَى
مرقَ الذين نَطَرْتُموهم للخبرْ
أَأَسُبُّكم ؟
*****
صيَّرتُموني حالِماً !
إبريقُ جدّي لم تزلْ نَزَّاتُهُ أرْنو لها
فُخَّارُهُ يبكي على طينِ البلدْ
هلاّ شممْتم ثغْرَهُ
عند الضحَى
والدمعُ يجري في خدودٍ تَفتقِدْ
أيدٍ تُجَبِّرُ كَسْرَهُ
أمْ دُسَّ في أنفِ الحسودِ وأثقلَهْ
فذَرُوا رياحَ المرْحلَهْ
وتمرَّغوا فوقَ الترابِ وغبِّروا رمشَ البصرْ
حتى تعودَ لكم سَحاباتُ المطرْ
عُودوا لطينةِ أرضِكم
إنْ لم يجيءْ صُبحُ النّدَى
فلْنَنْتظِرْ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق