الفاتيكان:تظاهر عدد من ضحايا الاعتداءات الجنسية بالولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم الخميس بساحة القديس بطرس ضد البابا بندكتس السادس عشر ينتمون لمنظمة سناب (شبكة الباقون من المعتدى عليهم من قبل الكهنة)، مذكرين بدوره كرئيس لمجمع العقيدة والإيمان وقت الاعتداءات في التغطية على الانتهاكات التي قام بها الكاهن لورنس مورفي وتقول أحدى اللافتات التي حملها المتظاهرون إن "البابا بندكتس السادس عشر عندما كان رئيسا لمجمع العقيدة والإيمان تجاهل طلبات متكررة من ثلاثة أساقفة لتجريد القس لورنس من كهنوته" بينما حملت أخرى عبارة "أحموا الأطفال" مكتوبة باللغة الإيطالية وقد اهتمت وسائل الإعلام المحلية والعالمية بالمظاهرة التي كرر خلالها ممثلون عن المنظمة الأمريكية أمام كاميرات التلفزيون من جميع أنحاء العالم، اتهاماتهم ضد راتسنغر الذي كان يرأس مجمع العقيدة والإيمان وقت الاعتداءات وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت مقالا يفيد بأن السلطات الكنسية لم تتخذ الإجراءات اللازمة ضد الكاهن لورنس مورفي من أبرشية ميلووكي المتهم بالاستغلال الجنسي لأطفال صم على الرغم من الإشعارات المتكررة من قبل أساقفة الولاياتالمتحدة للفاتيكان بأن القضية قد تخلق حالة من الاضطراب في الكنيسة وأكدت الصحيفة استنادا لرسائل حصلت عليها، تبادلها آنذاك أساقفة أمريكا مع الكاردينال يوزف راتسنغر، إنه "بينما كان الأولون يناقشون إمكانية تجريد الكاهن من سر كهنوته، كان جل قلق الثاني (راتسنغر)، حماية الكنيسة من الفضيحة" حسب المقال