img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/qimat_sirt2010.jpg" style="" alt="اكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في كلمته التي افتتح بها القمة العربية في مدينة سرت الليبية على وجود ازمة في العمل العربي المشترك. وطالب امير قطر العرب بالتحرك من اجل انقاذ القدس وقال انه "لا ينبغي أن نكتفي بقرارات الشجب والادانة، والشعوب العربية لن تصدق اننا لم نستطع رفع الحصار عن غزة"وقال الامير" هل تكفي القدس والاقصى قرارات" /اكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في كلمته التي افتتح بها القمة العربية في مدينة سرت الليبية على وجود ازمة في العمل العربي المشترك. وطالب امير قطر العرب بالتحرك من اجل انقاذ القدس وقال انه "لا ينبغي أن نكتفي بقرارات الشجب والادانة، والشعوب العربية لن تصدق اننا لم نستطع رفع الحصار عن غزة"وقال الامير" هل تكفي القدس والاقصى قرارات الشجب والادانة وهل نقتنع نحن وتقتنع شعوبنا بان كل ما في وسعنا فعله هو الادانة والشجب؟ هل علينا فعلا ان ننتظر الرباعية بشأن القدس والاقصى؟". وقال " نحن امام خيارين اما أن نترك العمل العربي المشترك لمصائره ومصادفاتها تذهب به أينما تشاء أم نقف وننبه الى ضرورة المراجعة واعادة النظر" واقر امير قطر بعدم تحقيق انجازات خلال الدورة الماضية من القمة العربية التي كانت تترأسها بلاده وقال" ولسنا نقبل او نرضى ان نتقدم اليكم اليوم او الى الامة من خلفكم بتقرير عن انجازات دورة رئاسية لمجلس الجامعة العربية شرفنا بمسؤوليتها وذلك لان هذه الانجازات لم تتحقق". واقترح الامير" تشكيل لجنة اتصال عليا تعمل تحت اشراف رئيس القمة ويكون عليها التقدم اليه بمقترحات لحل ازمة العمل العربي المشترك". وعقب الكلمة سلم أمير قطر رئاسة القمة إلى الزعيم الليبي معمر القذافي. وقد توافد إلى سرت عدد من الزعماء العرب، لكن لوحظ غياب كل من ملوك السعودية، البحرين المغرب و سلطان عمان بالإضافة إلى رؤساء كل من لبنان،العراق، مصر و الإمارات العربية المتحدة. ويشارك في القمة، اضافة الى العقيد معمر القذافي الذي يستضيف لاول مرة لقاء عربيا على هذا المستوى، 12 من القادة العرب هم رؤساء الجزائر والسودان وسورية وموريتانيا واليمن والصومال وجيبوتي وجزر القمر اضافة الى اميري قطر والكويت والعاهل الاردني ورئيس السلطة الفلسطينية. وسيناقش القادة العرب في القمة عددا من القضايا أبرزها قضية القدس و الصراع العربي الإسرائيلي. وحضر الجلسة الافتتاحية الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني. وهيمنت قضية القدس على الاعمال التحضيرية للقمة التي اقترحت مصر تسميتها "قمة صمود القدس" في ظل اصرار حكومة اليمين الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو على التوسع الاستيطاني في القدسالشرقية. وكان وزراء الخارجية العرب قد قرروا خلال اجتماعهم في مدينة سرت يوم الخميس زيادة الدعم للفلسطينيين في القدس من مائة وخمسين مليون إلى خمسمائة مليون دولار وذلك لمواجهة التحرك الاستيطاني الاسرائيلي في المدينة. القذافي يتوسط ملك الأردن والرئيس الجزائري التقارير تفيد بأن قضية القدس سيتهيمن على مناقشات القادة العرب كما وافقوا على مشروع قرار لرفعه الى القمة العربية يشدد على التأكيد أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وقال مسؤولون في الجامعة العربية ان وزراء الخارجية العرب اتفقوا على تقديم 500 مليون دولار لصندوق القدس في تحرك لمواجهة نشاطات الاستيطان الاسرائيلية في المدينة. ويتوقع ان يكون بند المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين محط اهتمام خاص في القمة، وسيتم فيها ايضا التداول في عواقب وتبعات استمرار النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في القدسالشرقية. واكد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان "بيانا سيصدر عن القمة" في ما يتعلق بالموقف من المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين. واضاف ان "الموقف العربي واضح جدا، المفاوضات مرتبطة بوقف الاستيطان وخصوصا الغاء القرار الاسرائيلي ببناء 1600 وحدة استيطانية في القدسالشرقية". مفوضية للقدس ويقول مراقبون للقمة انها ستبحث انشاء مفوضية خاصة بالقدس ضمن اطر الجهاز التنفيذي في الجامعة العربية. وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني ان "وزراء الخارجية العرب تناولوا الاعتداءات الاسرائيلية بتفاصيل التفاصيل واتخذوا قرارات داعمة للقدس ردا على ممارسات الاحتلال الرامية الى تغيير الطابع العربى والاسلامي والمسيحي لمدينة القدس". واكد الوزير الفلسطيني ان وزراء الخارجية اتفقوا على انشاء مفوضية عامة للقدس. واضاف المالكي انه "تم الاتفاق على أن تتبع هذه المفوضية الامانة العامة للجامعة العربية والتوجه للمحكمة الدولية اما مباشرة أو من خلال جلسة خاصة للجمعية العمومية للامم المتحدة، واتفق على توفير دعم بقيمة نصف مليار دولار للمدينة المقدسة واهلها". وكانت اسرائيل اعلنت مؤخرا عن خطط لبناء 1600 وحدة سكنية لليهود في مستوطنة رامات شلومو وهي مستوطنة على ارض بالضفة الغربية ضمتها الى القدس بعد حرب عام 1967.