شاكر الجوهري - الفجرنيوز: في أحدث إستطلاع للرأي أعده د.نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة) 22 شباط – 6 آذار - 2008( ، وشمل عينة عشوائية مكونة من 1220 شخصاً، يمثلون نماذج سكانية شاكر الجوهري - الفجرنيوز: في أحدث إستطلاع للرأي العام الفلسطيني أعدهُ الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه: (73.0%) يؤيدون تهدئة فلسطينية – إسرائيلية في الوقت الحاضر. (49.4%) يعارضون العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل. (67.4%) يؤيدون المطالبة بتراجع قيادة حماس في غزة عن "الحسم العسكري". (70.5%) يعارضون قرار "براءة الذمة" الصادر عن الحكومة الفلسطينية. (72.6%) يقيمون أوضاعهم الاقتصادية بالسيئة. بيت ساحور- الدائرة الإعلامية: في أحدث إستطلاع للرأي أعده د.نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة) 22 شباط – 6 آذار - 2008( ، وشمل عينة عشوائية مكونة من 1220 شخصاً، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية وقطاع غزة أعمارهم فوق سن 18 عاماً، جاء فيه أن (73.0%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون تهدئة فلسطينية – إسرائيلية في الوقت الحاضر . و صرح د.نبيل كوكالي مدير المركز أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع أن (49.4%) يعارضون العمليات الاستشهادية في الوقت الحاضر . وأضاف أن (67.4%) يؤيدون دعوة أعضاء حركة حماس المفرج عنهم من سجون السلطة الفلسطينية تراجع قيادة حماس في غزة عن الحسم العسكري في القطاع . وأضاف د.كوكالي أن حوالي (64.0%) أيد وقف السلطة الفلسطينية إغلاق المؤسسات الشاملة لحركة حماس و ترخيصها من قبل السلطة الفلسطينية. و أشار إلى أن نسبة التأييد للسيد مروان البرغوثي لرئاسة السلطة الفلسطينية في هذا الاستطلاع قد زادت بمقدار (1.5%) عن استطلاع سابق اجري بتاريخ (22 أيلول – 2007) لتصل إلى (24.3%) في حين انخفضت نسبة التأييد إلى السيد محمود عباس بمقدار (3%) إذ وصلت إلى (23.1%) كذلك انخفضت بمقدار(7.3%) إلى السيد إسماعيل هنية إذ وصلت إلى (12.4%) . وقال د.كوكالي أن (70.5%) من الجمهور الفلسطيني عارضوا قرار "براءة الذمة" الذي أصدرته الحكومة الفلسطينية. دعوة أعضاء حماس: أيد (63.3%) من الجمهور الفلسطيني دعوة أعضاء حركة حماس المفرج عنهم من سجون السلطة الفلسطينية في محافظة نابلس أعضاء الحركة بتسليم أسلحتهم إلى الأجهزة الأمنية ووقف ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم , في حين عارض (27.7%) منهم ذلك , و أمتنع (9.0%) عن إجابة هذا السؤال. و أيد (67.4%) دعوة أعضاء الحركة المفرج عنهم من سجون السلطة الفلسطينية تراجع قيادة حماس في غزة عن "الحسم العسكري" في القطاع و إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 حزيران الماضي, حتى تكون هناك أرضية مناسبة لاستئناف الحوار, في حين عارض (23.7%) منهم ذلك , وتردد (8.9%) عن إجابة هذا السؤال. وأيد (64.4%) من شملهم الاستطلاع وقف السلطة إغلاق المؤسسات التابعة لحركة حماس و ترخيصها وفقا لما جاء في دعوة أعضاء حركة حماس المفرج عنهم, في حين عارض (26.1%) منهم ذلك , ولم يجب (9.5%) عن هذا السؤال. وأيد (76.1%) من الجمهور الفلسطيني مطالبة أعضاء حركة حماس المفرج عنهم قيادة حماس بضرورة التغيير و سماع صوت شباب الحركة و رأيهم, في حين عارض(14%) منهم ذلك, و امتنع (9.9%) عن الإجابة عن هذا السؤال. تهدئة فلسطينية – إسرائيلية: وحول سؤال "ما هو موقفك من تهدئة فلسطينية إسرائيلية في الوقت الحاضر؟"، أجاب (37.8%) أؤيدها بشدة، (35.2%) أؤيدها إلى حدٍ ما، (14.5%) لا أؤيدها إلى حدٍ ما، (9.8%) لا أؤيدها بشدة، (2.7%) أجابوا "لا أعرف". العمليات الاستشهادية: يرى (49.1%) من الجمهور الفلسطيني أن العمليات الاستشهادية تضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية في الوقت الحاضر,في حين يرى (40.1%) منهم بأنها تنفعها , و تحفظ (10.8%) عن إجابة هذا السؤال , و أيد (49.4%) وقف العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل في الوقت الحاضر , في حين أيد إستمراريتها (40.2%) ,و تردد (10.4%) عن الإجابة عن هذا السؤال. المعابر: أيد (55.4%)دعوة الرئيس محمود عباس حركة حماس للابتعاد عن موضوع المعابر, في حين عارضها (34%) و تردد (10.6%) عن إجابة هذا السؤال. انعقاد المجلس الوطني: وحول سؤال "هناك جهود فلسطينية لعقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني خلال الأشهر القليلة القادمة في عمان , هل سينجح هذا الاجتماع ؟ أو سيفشل في بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها ؟ أجاب (9.3%) سينجح بالتأكيد , و(38.6%) سينجح إلى حد ما , و(33.2%) سيفشل بالتأكيد , و(12.5%) سيفشل إلى حد ما , (6.4%) أجابوا "لا أعرف". براءة الذمة: ورداً عن سؤال أصدرت الحكومة الفلسطينية قرار "براءة الذِمة" وأصبح كل مواطن يريد إتمام معاملة رسمية أن يكون قد سدد التزاماته المالية كلها وفي كل المجالات كالضرائب وفواتير الماء والكهرباء والمخالفات والغرامات وغيرها، هل تؤيد هذا القرار أم لا؟ أجاب (10.2%) أويد بشدة , (16.4%) أويدها إلى حد ما , (25.2%) لا أويدها إلى حد ما , (45.3%) لا أويدها بشدة و (2.9%) أجابوا "لا أعرف". تصريحات وزير خارجية مصر: عارض (50.8%) من الجمهور الفلسطيني تصريحات وزير الخارجية المصري السيد أحمد أبو الغيظ في وصف مواجهة حركة حماس مع إسرائيل بأنها "مواجهة كاريكاتورية و مضحكة. في حين أيدها (33.7%) , و أمتنع (15.5%) عن إجابة هذا السؤال. نشر قوات متعددة الجنسيات: وحول السؤال "هل تؤيد نشر قوات متعددة الجنسيات في قطاع غزة أم لا؟"، أجاب (32.9 %) أعارض بشدة، (26.3%) أعارض إلى حدٍ ما، (25.0%) أؤيد إلى حدٍ ما، (13.4%) أؤيد بشدة، (2.3%) أجابوا "لا أعرف". اداء السلطة: ورداً عن السؤال "إلى أي مدى أنت راضٍ أو غير راضٍ عن أداء رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس؟" ، أجاب (15.0%) راضٍ بشدة، (41.7%) راضٍ إلى حدٍ ما، (23.7%) غير راضٍ إلى حدٍ ما، (17.5%) غير راضٍ بشدة، (2.1%) أجابوا "لا أعرف". وقيَّم (10.9%) أداء رئيس الوزراء الفلسطيني السيد سلام فياض بالجيد جداً، و (30.2%) بالجيد، (24.2%) بالمتوسط، في حين قيّمه (15.7%) بالسيء، و(15.7%) بالسيء جداً، وامتنع (3.2%) عن الإجابة عن هذا السؤال. السلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين: وحول سؤال "الان فكّر باتجاه المستقبل -عندما يصبح أطفالك بعمرك- هل تفكر بأنه سيكون آنذاك سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟"، أجاب (2.5%) حتماً، (19.9%) محتمل، (16.7%) ممكن، (23.4%) غير محتمل، (34.2%) قطعياً لا، (3.3%) أجابوا "لا أعرف". انتخابات رئيس السلطة: ورداً عن سؤال "هل تؤيد إجراء إنتخابات لاختيار رئيس السلطة الفلسطينية في الوقت الحاضر؟"، أجاب (29.0%) أؤيد بشدة، (25.5%) أؤيد إلى حدٍ ما، (27.9%) أعارض إلى حدٍ ما، (13.4%) أعارض بشدة، (4.5%) أجابوا "لا أعرف". وحول سؤال "من هو مرشحك الأفضل الذي ستختاره رئيساً لرئاسة السلطة الفلسطينية في إنتخابات الرئاسة القادمة؟" أجاب (24.3%) مروان البرغوثي، (23.1%) محمود عباس، ، (12.4%) إسماعيل هنية،(9.5%) مصطفى البرغوثي , (8.8%) لا أعرف , (5.2%) محمد دحلان , (3.6%) خالد مشعل , (3.3%) محمود الزهار, (3.2%) سلام فياض , (3.1%) عزيز الدويك ,(2.2%) أحمد قريع , (1.4%) غير ذلك. إنتخابات المجلس التشريعي: وجواباً عن سؤال "هل تؤيد اجراء إنتخابات تشريعية فلسطينية جديدة في الوقت الحاضر"؟ أجاب (29.2%) أؤيد بشدة، (25.5%) أؤيد إلى حدٍ ما، (28.1%) لا أؤيد إلى حدٍ ما، (13.1%) لا أؤيد بشدة، (4.1%) أجابوا "لا أعرف". القلق على لقمة العيش: و حول سؤال " إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟ أجاب (39.3%) قلق، (38.4%) قلق جداً، (17.0%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (3.5%) غير قلق أبداً، (1.8%) أجابوا "لا أعرف". الوضع الإقتصادي: قيم (72.6%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيمه (23.1%) بالمتوسط، و (2.8 %) بالجيد، و امتنع (1.6%) عن الإجابة عن هذا السؤال. أهمية المساعدات الخارجية: و جواباً عن سؤال " إلى أي مدى تسهم المساعدات الأوروبية و الأمريكية بصورة عامة في رخاء الشعب الفلسطيني"؟ أجاب (44.3%) بشكل كبير، (54.8%) بشكل متوسط، (7.2%) بشكل ضئيل، (2.3%) لا شيء، (0.4%) أجابوا "لا أعرف". الأمن الشخصي: و رداً عن سؤال "إلى أي درجة أنت قلق على أمنك الشخصي ؟" أجاب (31.0 %) قلق جداً، (37.5%) قلق، (23.9%) لست قلقاً إلى هذا الحد، (5.6%) غير قلق أبداً، (2.0%) أجابوا " لا أعرف". النظرة إلى المستقبل: أجاب (34.7%) ممن شملهم الاستطلاع بأنهم متفائلون على الرغم من الظروف السياسية و الاقتصادية التي تمر بها البلاد، في حين أجاب (60.1%) بأنهم متشائمون، و تحفظ (5.2%) عن الإجابة. هموم المواطن: وحول سؤال " ما همك الرئيس في الوقت الحاضر ؟". أجاب (25.0%) العمل/النقود، (35.9%) الأمان، (17.5%) الصحة، (20.3%) المستقبل , (1.2%) أجابوا "لا أعرف". الرضا عن الحياة: و رداً عن سؤال " كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ إلى (10) راضٍ "؟ و كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (3.98) درجة، و بانحراف معياري(2.29) درجة. نبذه عن الدراسة وقال الياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة كافة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (156) موقعاً، منها (116) موقعاً من الضفة الغربية و (40) موقعاً من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.8%) عند مستوى ثقة (95%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.3%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.7%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.8%) من الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، (36.2%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (50.3%) مدينة، (32.6%) قرية، (17.1%) مخيم.