img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/almasjed_alibrahimi.jpg" style="" alt="قرَّرت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل اليوم الأربعاء وغدًا الخميس؛ بحجة الاحتفال بعيد "الفصح اليهودي". وأوضحت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال تمنع منذ فجر الأربعاء وحتى فجر الجمعة المصلين المسلمين من أداء أية صلاة داخل المسجد، بينما ستقوم بفتح جميع أروقته، بما فيها باحات الصلاة المخصَّصة للمسلمين أمام" /قرَّرت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل اليوم الأربعاء وغدًا الخميس؛ بحجة الاحتفال بعيد "الفصح اليهودي". وأوضحت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال تمنع منذ فجر الأربعاء وحتى فجر الجمعة المصلين المسلمين من أداء أية صلاة داخل المسجد، بينما ستقوم بفتح جميع أروقته، بما فيها باحات الصلاة المخصَّصة للمسلمين أمام المغتصبين الصهاينة؛ لتمكينهم من الاحتفال ب"الفصح". ودعت منظمات للمغتصبين اليهود إلى المشاركة في "احتفال" داخل المسجد الإبراهيمي على مدار اليومين، من خلال أداء طقوس تلمودية. يُذكر أن قوات الاحتلال ستمنع أيضًا رفع الأذان خلال اليومين من المسجد؛ بحجة عدم "إزعاج" المغتصبين، وسبق أن منعته ما يزيد عن مئتي وقت منذ مطلع العام الجاري. وتنتشر قواتٌ كبيرةٌ من جيش الاحتلال ووحدة "حرس الحدود" في البلدة القديمة وعلى مداخل المسجد الإبراهيمي ومحيطه والطرق الواصلة بينه وبين المغتصبات المحيط بالمدينة، لتمكينهم من الوصول إليه في مسيرات جماعية. جاء ذلك بعد أن اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي احتفالاً بما يسمى "عيد الفصح اليهودي". وقال شهود عيان بالمسجد الأقصى: إنّ ما يقارب 40 متطرفًا تمكنوا من دخول المسجد بحماية قوات الشرطة الإسرائيلية، وإن حشودًا أخرى تتجمع عند باب السلسلة المؤدي إلى الأقصى استعدادًا لاقتحامه". هذا وكان عدد من المسلمين من أهالِي القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 شدّوا الرحال إلى المسجد الأقصى؛ تحسبًا لاقتحامات المتطرفين بعيد الفصح اليهودي. وقد رفعت شرطة الاحتلال اليوم الحظر المفروض على دخول السياح الأجانب إلى المسجد الأقصى بعد منعهم من يوم الاثنين الماضي. وكانت جماعات يهودية دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى وتقديم الذبائح كقرابين في العيد داخل ما أسموه "جبل الهيكل". هذا وقد سيرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث حافلات ضمن مسيرة البيارق إلى المسجد الأقصى للرباط فيه وصدّ اقتحامه في ظلّ انتشار كثيف لقوات جيش الاحتلال والشرطة وحرس الحدود.