img width="120" height="100" align="left" أن="" على="" مشدداً="" ،="" الاستسلام="" معاهدات="" كافة="" إلغاء="" إلى="" الخميس,="" أمس="" الأسبوعية="" رسالته="" ،في="" بديع="" .ودعا="" الإسلامي="" عالمنا="" أرجاء="" وفي="" وأفغانستان،="" والعراق="" فلسطين="" في="" محتل="" شبر="" كلِّ="" لتحرير="" المقاومة="" أشكال="" جميع="" ودعم="" الاحتلال،="" مع="" المباشرة="" غير="" أو="" العبثية="" المفاوضات="" بوقف="" alt="طالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الحكام العرب " style="" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/mohamed_badiaa.jpg" /طالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الحكام العرب "بوقف المفاوضات العبثية المباشرة أو غير المباشرة مع الاحتلال، ودعم جميع أشكال المقاومة لتحرير كلِّ شبر محتل في فلسطين والعراق وأفغانستان، وفي كافة أرجاء عالمنا الإسلامي".ودعا بديع ،في رسالته الأسبوعية أمس الخميس, إلى إلغاء كافة "معاهدات الاستسلام"، مشدداً على أن "العدو الصهيوني باعتداءاته المتكررة، وجرائمه المستمرة على القدس؛ نقض المعاهدات". وحث بديع الحكام على أن تكون مرجعيتهم "الكتاب والسنة، وليس من قرارات الأممالمتحدة أو إملاءات الصهاينة والأمريكان"، لافتاً إلى أن تحقيق ذلك يتم بإعلان أن قضية فلسطين وقضايا البلدان الإسلامية المحتلة هي جوهر قضيتهم. ورأى أن تقاعس حكام الأمة العربية "أصبح مرضاً مزمناً"، وقال بديع :"اليوم قد أدركت شعوب الأمة بأن تقاعس حكامها أصبح مرضاً مزمنًا، بعد أن رأت النكبات على يد حكامها بعقد مؤتمرات وندوات وقمم، لا تسفر إلا عن الشجب والتنديد والاستنكار". وأضاف مخاطبا حكام المسلمين :"إن الإسلام الذي تنتسبون إليه، يناديكم بأن حال الأمة لا يستقيم إلا بالجهاد.. فنهضتنا ورفعتنا ومجدنا مرهون بهذه الاستقامة، التي لن تتحقق إلا بالمقاومة، وتأييدها بكل ما تملكون من المال والسلاح والإعلام والنفس والنفيس". وطالب الحكام ب"دعم شعوبهم الحرَّة بهيئاتها ومؤسساتها في مطالبها المتكررة من: المقاطعة، ووقف التطبيع، ودعم المقاومة والمقاومين، والسماح لهذه الشعوب بالتعبير السلمي في إنقاذ وإغاثة الأقصى، والغيرة على المقدسات، وليس بالتمادي في اعتقال الشرفاء بتهمة نُصرة الأقصى، وإطلاق السراح الفوري لكلِّ الذين هبُّوا لإعلان غضبتهم من كلِّ المهن والطلاب والعمال والبسطاء الذين اعتقلوا مؤخرًا ". وتساءل بديع في نهايته رسالته "لماذا الانبطاح أمام الهيمنة الصهيونية والجبروت الأمريكي باسم المصالح؟ ولماذا الانفصال الحاد بينكم وبين شعوبكم وبين مصلحة بلادكم؛ ما بات يهدِّد الأمن القومي لأوطانكم ويفقدنا السيادة؟ ولماذا لا تحتضنون المقاومة ضدَّ الاحتلال" , مشيراً إلي أن "المقاومة لم تكن يوما ضد الحكام أو ضد حكوماتهم , متسائلاً "لماذا لا تتوحدون أمام العدو الصهيوني؟".