img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/niqab_1.jpg" style="" alt="أبدت صحيفة "تورونتو ستار" الكندية موقفًا متعاطفًا مع المسلمات اللواتي يرتدين النقاب، وذلك بعد قرار منع المنقبات من الحصول على الخدمات العامة في مقاطعة "كيبيك".وقالت الصحيفة: إن قرار منع النقاب غير مقبول، لأن الديمقراطية لا يمكن أن تميز بين الناس بناءً على "الزي الديني".وأضافت: "طالما نتحدث عن الحرية الدينية، يحق للمرأة المسلمة أن تظهر نقابها، كما" /أبدت صحيفة "تورونتو ستار" الكندية موقفًا متعاطفًا مع المسلمات اللواتي يرتدين النقاب، وذلك بعد قرار منع المنقبات من الحصول على الخدمات العامة في مقاطعة "كيبيك".وقالت الصحيفة: إن قرار منع النقاب غير مقبول، لأن الديمقراطية لا يمكن أن تميز بين الناس بناءً على "الزي الديني".وأضافت: "طالما نتحدث عن الحرية الدينية، يحق للمرأة المسلمة أن تظهر نقابها، كما أن الحديث عن أن النقاب رمز لقمع المرأة هو كلام يجب الرد عليه بالقول، إن المرأة هي التي تحدد كيف تقرر حريتها الشخصية". وتابعت الصحيفة: "وردًّا على الكلام بأن النقاب محظور في مجتمع علماني، نقول إن كيبيك ليست علمانية، لأن مجلس نوابها يضع رموزًا نصرانية فيه، وبعض أهلها يبدأ التحية على الآخرين بإلقاء الصلاة". من جانبها، أجرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مقارنة بين مسألة التفكير بحظر النقاب في أمريكا وفرنسا، وقالت: إن هذا الأمر غير ممكن في أمريكا لأن عدد المسلمين قليل، كما أنه يوجد إجماع على عدم تدخل الدولة في الدين، وكذلك الدين لا يتدخل بشؤون الدولة. وقالت الصحيفة: إن الأمر مختلف في فرنسا لأنه يوجد فيها 6 ملايين مسلم، وهي أكبر جالية مسلمة في أي دولة بأوروبا، إذ يمثلون 10% من السكان، وقسم كبير منهم يعيش في ضواحي فقيرة، كما أنهم مهتمون بالإسلام السياسي ومعاداة السامية، حسب قول الصحيفة. وتابعت أن العلاقة بين الكنيسة والدولة في فرنسا مختلفة عما هي عليه في أمريكا، حيث "العلمانية الوطنية" الفرنسية تحمل معنى عسكريًّا، أي أن الدولة يحق لها التدخل لحماية العلمانية، وهذا هو المبرر الذي قد يستخدمه ساركوزي –الرئيس الفرنسي- لحظر النقاب.