لايزال السجين السياسي السابق السيد العجمي الوريمي يتعرض إلى المراقبة البوليسية اللصيقة منذ مغادرته السجن في نوفمبر 2007 ، إذ تلاحقه باستمرار سيارة مدنية يستقلها أعوان أمن بزي مدني كما يتردد البوليس السياسي على منزله بمعدل “ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبد الله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] بنزرت في 19 مارس 2008 المساجين المسرّحون : ... طالبوا بجبرالأضرار، فنالوا .. الإقامة الجبريّة..! العجمي الوريمي نموذجا..
لايزال السجين السياسي السابق السيد العجمي الوريمي يتعرض إلى المراقبة البوليسية اللصيقة منذ مغادرته السجن في نوفمبر 2007 ، إذ تلاحقه باستمرار سيارة مدنية يستقلها أعوان أمن بزي مدني كما يتردد البوليس السياسي على منزله بمعدل مرتين في الأسبوع ويعترضون طريق أقربائه وزواره قرب مقر إقامته متعمدين مضايقتهم . والسيد العجمي الوريمي الذي حوكم بالسجن بالمؤبد وقضى ستة عشر عاماً بين سنتي 1991 و 2007 ، يعيش اليوم في عزلة اجتماعية تامة نتيجة للمراقبة الأمنية المشددة التي تحولت إلى إقامة جبرية غير معلنة. والجمعية إذ تجدد الدعوة لنبذ عقلية التشفي و الإنتقام من السجناء السياسيين المسرحين تعتبر أن الأولوية المطلقة هي لتمكينهم كن كافة حقوقهم التي يكفلها القانون و مساعدتهم على إعادة الإندماج في الحياة الإجتماعية وتجاوز مخلفات عشريتي القهر .