تسربت اليوم معلومات تفيد بأن المدير الجهوي لاتحاد الشغل بالمنستير قد قرر إحالة أعصاء النقابة الأساسية لمؤسسة " بينتون" على لجنة النظام بحجة تطاولهم على كاهية أعماله المدعو المنجي الشرفي رئيس مصلحة القطاع الخاص بنفس الادارة الجهوية. علما وأن النقابة المعنية لم يمض سوى شهر عن تركيزها وهي بالتالي تفتقد للتجربة الدنيا التي تخول للسادة القائمين غلى تسيير إدارة الشغل بالمنستير بمحاسبتها على ما يمكن أن تقترفه من #أخطاء كما لا يخفى على المتابع بأن نقابة بينتون هي بصدد معالجة ملف العاملين المطرودين واللذين اتخذت من أجلهما قرار الاضراب الذي كان مبرمجا ليوم 20/04/2010 ثم أجل بطلب من مدير الاتحاد الجهوي للشعل والبعض من أزلامه ليوم 29/04/2010 حتى يتركوا لادارة المؤسسة فرصة لاصلاح خطئها المتمثل في طرد العاملين دون إحالتهما على مجلس التأديب.وما يؤكد انخراط سعيد يوسف وذيله المنجي الشرفي في هذه المؤامرة قرارهم بإحالة أعضاء النقابة على لجنة النظام وفسحهم المجال أمام رئيس قسم تفقدية الشغل والمصلحة ليتولى بدوره ترهيب العمال وحملهم على الاستسلام للأمر الواقع وقبول قرار الفصل عن العمل -رغم اعتباطيته - مقابل الحصول على التعويضات المالية التي ستتكرم بها إدارة المؤسسة على هؤلاء المطرودين.. أولا تعد ‘حالة أعصاء النقاية في هذا الظرف بالذات ضوءا أخضر للقائمين عن المؤسسة بتصفية ملف المطرودين وفق مشيءة الادارة؟ ومن سيأطر العمال من أجل مواصلة الدفاع عن زميليهما؟ وأي ذنب اقترفه هؤلاء حتى تحيلوهم على لجنة النظام؟ وهل أن مجرد الاختلاف مع رغبتكم في الخنوع لارادة الأعراف يعد جرما يستوجب المثول أمام لجنة النظام؟ ثم هذه النقابة لم يمض على تكوينها سوى بضعة أسابيع وقد استجارت بالاتحاد أملا في أن يساعدها على تحقيق مطالبها المشروعة ويوفر لها ولسائر عمال المؤسسة الحماية الضرورية وإلا لما جاؤوكم ولما انخرطوا لديكم؟ أي أن موقفهم منكم ÷و بالضرورة إيجابي، فماذا تغير في الأمر ليتحولوا إلى موقع التطاول عليكم؟ ختاما أملنا ما زال معقودا على بقية أعضاء المكتب التنفيذي ليخرجوا من سلبيتهم ويوقفوا هذه التصرفات الخرقاء كما أننا نأمل بأن قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل لا يمكنها أت تسكت على مثل هذه التصرفات وستتدخل في الوقت المناسب لارجاع الأمور إلى نصابها عن عمال مؤسسة بينتون