img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/iraq_taaira.jpg" style="" alt=" إخوان الأردن يتهمون الحكومة باستهداف الحركة الإسلامية الخميس 15 جمادى الأولى 1431 الموافق 29 إبريل 2010 إخوان الأردن يتهمون الحكومة باستهداف الحركة الإسلامية الإسلام اليوم/ وكالات أعرب الدكتور همام سعيد ، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ، اليوم الخميس عن أسفه لما وصفه ب"تصاعد" سياسة استهداف الحركة الإسلامية في الأردن. وقال سعيد في تصريحات صحفية : إن "ما يجري في الجامعة الهاشمية من استخفاف غير مسبوق بإرادة البشر هو فرع من الحالة الرسمية العامة التي لم يعد لها شغل إلا التضييق على الحريات العامة ومطاردة الحركة الإسلامية". وأعرب سعيد عن تشاؤمه من إمكانية انفراج حالة مصادرة الإرادة الشعبية، وقال "ما يجري يجعلنا نقرأ المستقبل قراءة متشائمة"، متسائلاً "هل ثمة إصلاح أو انفتاح أو حوار أو تقدير أو تفكير باتجاه إشراك القوى الشعبية في الشأن العام؟". ولفت المراقب العام لإخوان الأردن إلى أن "الاعتداء الصارخ" على الطلبة وبصورة "ليست مسبوقة حتى في ظل الأحكام العرفية"، ومن دون أن تهرع الحكومة لتصويب الإجراءات "الخطيرة" مؤشر "سلبي واضح". ورأى سعيد أن "استهداف" طلبة الجامعات "ينتج أسوأ أنواع الكبت الاجتماعي ويصب الزيت على نار العنف ويصعد من التمزق الاجتماعي والعصبيّات بين أبناء الشعب الواحد .وفيه تدمير لقدرة الشعب على مواجهة المشاريع التآمرية الخارجية المحدقة بالأردن" ، داعيا من وصفهم ب"العقلاء" إلى تدارك ما يجري في البلد، و"العودة إلى صوابهم"، وقال "الحركة الإسلامية هي الرصيد الحقيقي لهذا الشعب". وأكد سعيد أن مثل هذه الإجراءات تقوي من حضور الحركة الإسلامية، وقال"إذا كان القائمون على هذه الإجراءات يظنون أنهم قادرون على استئصال الحركة الإسلامية فإننا نطمئنهم أن الحركة في اتساع وانتشار". وتأتي تصريحات سعيد في أعقاب تأكيد الحركة الإسلامية بان إدارة الجامعة الهاشمية، وهي جامعة حكومية، رفضت قبل أيام ترشيح 75 مرشحاً للمجالس الطلابية منهم 56 يمثلون الاتجاه الإسلامي والآخرين يمثلون اتجاهات فكرية أخرى والإبقاء فقط على 64 مرشحاً لانتخاب 58 عضواً لهذه المجالس. ويؤكد الإخوان أن "الاستهداف الحكومي لهم طال المجالات كافة، كالتضييق على الحريات العامة والنشاطات واستبعاد القوى السياسية بما فيها الحركة الإسلامية من المشاركة في القرار والإصرار الحكومي على سن قانون انتخاب يهدف، حسب الإخوان، إلى تحجيم دورهم ودور القوى السياسية" ، إلا أن الحكومة الأردنية رفضت على لسان أكثر من مسئول فيها . " /أعلنت وزارة النقل العراقية اليوم الخميس أنّ السلطات القضائية البريطانية احتجزت الطائرة العراقية التي قامت بالرحلة الأولى إلى لندن منذ عشرين عامًا الأسبوع الماضي، بسبب دعوى كويتية.وقالت الوزارة- في بيان-: إنّ الخطوط الجوية العراقية اتفقت مع إحدى الشركات البريطانية للبدء بتسيير رحلات مباشرة من مطار بغداد إلى لندن الأحد الماضي للمرة الأولى منذ عشرين عامًا.وأضاف البيان: أنّ "الرحلة انطلقت بطائرة مستأجرة من إحدى الشركات السويدية وحطت بعد ستّ ساعات" في لندن، مشيرًا إلى أنّه "عند وصول الطائرة إلى مطار غاتويك في لندن قام محامي السلطات الكويتية بمحاولة حجز الطائرة إلا أنه فشل لأن الطائرة مملوكة للشركة السويدية". وذكر البيان: أنّ "السلطات الكويتية لم تكتفِ بذلك بل أقامت دعوى على الشركة البريطانية المتعاقدة مع شركة الخطوط الجوية العراقية"، موضحًا: أنّ السلطات الكويتية اتخذت بعد ذلك "إجراء تصعيديًا باستصدار قرار من السلطات البريطانية لمنع سفر مدير عام الشركة الخطوط الجوية العراقية كفاح حسن الموجود حاليًا في لندن وتَمّ سحب جواز سفره وجميع الوثائق التي كانت بحوزته بانتظار إجراءات قضائية". وانتقدت وزارة النقل العراقية: ما أسمته ب"السلوك التصعيدي والاستفزازي من قبل السلطات الكويتية وإصرارها على ملاحقة العراقيين ومضايقتهم حيثما حاولوا فتح نافذة جديدة للانفتاح على العالم والخروج من المعاناة التي يعيشونها منذ عدة عقود"، مؤكدةً أن "الرحلة لا تحقق أي أرباح أو إيرادات لصالح الخطوط الجوية العراقية إنما لغرض تسهيل سفر العراقيين الذين اعتادوا السفر عبر مطارات الدول الأخرى مما يكلفهم وقتًا إضافيًا وأموالًا بالإضافة إلى صعوبة الحصول على تأشيرات الدول التي يسافرون من خلالها". وطالبت الوزارة في بيانها "جميع أشقائنا العرب والأصدقاء بالضغط على الكويتيين لثنيهم عن هكذا تصرفات لا تساعد الشعبين على نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بل تصيب العراقيين بخيبة أمل كبيرة تجاه موقف أشقائهم الكويتيين". وكان حكم على الشركة التي تملكها الدولة العراقية بدفع أكثر من مليار دولار لنظيرتها الكويتية لقاء سرقة عشر طائرات أثناء الغزو العراقي للكويت في 1990 بحسب ملخص للقضية، قد دفع الخطوط الجوية العراقية للتوقف، واحتجّ العراق باستمرار على هذا الحكم ورفض الدفع.