يحتفل صحفيو العالم في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، هذا اليوم الذي أطلقته منظمة اليونسكو وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون احتفالية سنوية دولية بحرية العمل الصحفي، واستذكار شهداء حرية الرأي والتعبير.يأتي هذا اليوم ليذكر المجتمع الدولي بالالتزامات التي قطعتها دوله المختلفة على نفسها باحترام الحريات وإفساح المجال للتعبير والرأي، كما يأتي ليذكر الجميع بحقوق الإعلاميين والصحفيين في التعبير الحر ونشر المعلومات والحقائق حول الأحداث دونما تضييق أو رقابة. وللعام الثالث على التوالي يأتي هذا اليوم علينا ونحن نشهد حالة من الانقسام ألقت بظلالها على حرية العمل الإعلامي، فشهدنا حالة من تقييد الحريات وتكميم الأفواه تعيشها الضفة المحتلة، إضافة لمنع وإغلاق العديد من المؤسسات الإعلامية، بل وتجاوز الأمر حد الاعتقال التعسفي وبدون مبررات إلى تقديم الصحفيين لمحاكمات عسكرية وإدانتهم بتهم زائفة. وبهذه المناسبة المتجددة تؤكد وزارة الإعلام-المكتب الإعلامي الحكومي، على ما يلي: 1. نحيي جهود الإعلاميين المختلفة ويتقدم بالتهنئة لجميع زملاء المهنة، ونترحم على أرواح شهداء الحركة الإعلامية الذين دفعوا دمائهم ثمنا لحرية الوطن والمهنة. 2. نؤكد على هامش الحرية الغير مسبوق وحالة الحريات الإعلامية التي يشهدها قطاع غزة حاليا، ونؤكد متابعتنا لأي قضية طارئة تتعلق بممارسة المهنة. 3. ندعو إلى ضرورة تعزيز الحريات الصحفية في الضفة المحتلة وإفساح المجال أمام الصحفيين للعمل بحرية وممارسة مهامهم بشكل طبيعي. 4. ندين استمرار احتجاز العديد من الصحفيين في سجون أجهزة أمن الضفة، وتعتبره عملاً غير أخلاقي يتنافى مع تطلعات وأخلاق شعبنا وحرية العمل الإعلامي . 5. نطالب سلطة رام الله بالإفراج الفوري عن الصحفيين ووقف سياسة الاعتقال على خلفية مهنية والسماح لهم بحرية العمل وممارسة مهامهم الإعلامية. 6. ندعو المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية كالاتحاد الدولي واتحاد الصحفيين العرب لوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات. 7. ندين الاعتداءات اليومية التي ينفذها جنود الاحتلال والمستوطنين، على الصحفيين في الضفة والقدس المحتلة، وندعو الجميع لفضح ممارساتها وجرائمها بحق شعبنا ومقدساته. وزارة الإعلام المكتب الإعلامي الحكومي