قرر القضاء الفرنسي الثلاثاء اطلاق سراح الايراني علي وكيلي راد المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الايراني السابق شهبور بختيار، كما اعلن محاميه وذلك بعد يومين على افراج طهران عن الجامعية الفرنسية كلوتيلد ريس.وكان قد اعلن وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتوفو الاثنين انه وقع قرار ترحيل علي وكيلي راد الايراني المسجون في فرنسا لادانته باغتيال رئيس الوزراء الايراني الاسبق شهبور بختيار ما يفتح الطريق لاطلاق سراحه. وقال الوزير في مؤتمر صحافي ان "علي وكيلي راد حكم عليه بعقوبة سجن مشددة مع عقوبة امنية 18 عاما. وقد بت القضاء في اطلاق سراحه المشروط بعد هذه السنوات من السجن". واضاف ان "قرار الترحيل ليس سوى الاجراء الاداري. ومن ثم تم التوقيع عليه". وبعد ان امضى مدة الحكم التي لا يمكن خفضها (18 عاما) اصبح من الممكن الافراج عن وكيلي منذ نحو عام، غير ان هذا الافراج الشرطي كان رهنا بامر ترحيل من وزارة الداخلية. ومع توفر كافة الشروط المطلوبة بات بامكان وكيلي العودة سريعا الى ايران. قد كثرت التساؤلات عن وجود مقايضة لتزامن هذا الترحيل مع عودة الجامعية الفرنسية كلوتيلد ريس الى فرنسا الاحد بعد احتجازها عشرة اشهر في ايران بسبب مشاركتها في تظاهرات مناهضة للحكومة الايرانية. وعندما سئل الاثنين عن تفاوض محتمل على عملية تبادل مقابل الافراج عن ريس رفض الوزير الفرنسي الاجابة.