الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ثم بحمد الله في ليلة أمس الجمعة 28/05/2010 في ساعة متآخرة الإفراج عن فضيلة الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد أن ثم إعتقاله نهارا لإلقائه كلمة بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالعاصمة الجزائرية وخلال إعتقاله إعتقل أربعة إخوة ممن حضروا الكلمة وإلى وقت الساعة لم يطلق سراحهم سآئلينالمولى عزوجل أن يردهم إلى أهاليهم سالمين في أقرب الآجال وقد تطرق الشيخ في كلمته التي إعتقل من أجلها الى العديد من القضايا نوجزها في النقاط الثالية (1) استنكر نائب الجبهة الإسلامية الطريقة المستهجنة في إلقاء القبض عليه في قوارع الطريق أمام أبنائه وكشف أن النظام يكيل بمكيالين ففي الوقت الذي ينادي البعض بالحكم الذاتي وفصل قطعة عزيزة من الوطن دون أن يتعرض لأية مضايقة أو مسائلة قانونية مع أنه صرح أنه ضد سجن أي فرد من أجل إبداء آراءه السياسية فماذا لو طالب أحد سكان الولايات المظلومة بالفصل ؟!!! (2) انتقد ما وقع عليه مجلس الوزراء 286 مليار للاستثمارات والمشاريع الموهومة موضحا أن المؤسسة الوحيدة في البلاد هي مؤسسة الفساد وضرب على ذلك أمثلة. (3) انتقد الطريقة التي تريد الجزائر جعل الرياضة مخدرا للشباب والأموال التي تخصص للرياضة والصحة في حالة يرثى لها ومن أجل ذلك قدمت مواعيد الامتحانات والعطل المدرسية وأبدى رأيه أنه لو كان رئيسا لرفض اللعب مع أمريكا وبريطانيا اللتان تشنان حربا على أفغانستان والعراق وتساند الكيان الصهيوني وليس معنى ذلك أن يحرم الرياضة في إطارها الشرعي ، ولكن لابد من اتخاذ موقف سياسي ولماذا بريطانيا وأمريكا لم تعدل من مواعيد الامتحانات والعطل المدرسية ؟!!! (4) تطرق إلى موضوع الحجاب والنقاب وطالب السلطة الجزائرية والعربية المعاملة بالمثل. (5) طالب السلطة بأخذ موقف صارم إذا تعرضت سفن الإعانة للإخوة في غزة لأي مكروه. (6) رد على الذين يعلقون الفشل في جميع المجالات بسنوات الإرهاب وأن الجزائر كانت بخير وعافية لولا ممارسة النظام لإرهاب الدولة.