براج:أدلى الناخبون التشيك بأصواتهم يوم السبت في انتخابات عامة من غير المرجح أن تسفر عن فائز واضح في الوقت الذي تنقسم فيه البلاد بين وعود اليسار بانهاء الازمة الاقتصادية وتحذيرات اليمين من أن مثل هذه السياسات قد تؤدي الى الافلاس.ويقول محللون سياسيون ان أي نتيجة غير حاسمة للانتخابات قد تؤدي الى تشكيل حكومة ضعيفة أخرى مما قد يطيل مأزق الاصلاحات الهيكلية الذي تعاني منه التشيك منذ عشر سنوات والذي جعل البلاد تتأخر عن دول أخرى انضمت حديثا للاتحاد الاوروبي. ومن المتوقع أن يفوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالنسبة الاكبر من الاصوات في الانتخابات ومدتها يومان لكنه لن يحقق أغلبية مع انقسام المواطنين البالغ عددهم 5 ر1 مليون نسمة حول الاختيار بين خفض النفقات أو زيادة الانفاق الاجتماعي. وستعلن نتيجة استطلاع اراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع عندما تغلق اللجان الانتخابية أبوابها الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. وستعلن النتائج في وقت لاحق يوم السبت. وذكرت وسائل اعلام أن الاقبال على التصويت كبير وأن نسبته النهائية قد تفوق 70 في المئة.