عند ساعة الحقيقة على القاتل ان يندم … ان يطأطأ رأسه ان يعود الى نفسه ويعترف بأنه تجاوز انسانيته وارتكب الخطأ القاتل الا “إسرائيل” تلك الدولة الهجينة المركّبة من خلائق الميكروب خلطة النجس الموغل في فحشاء النوايا والافعال الذاهبة عميقا على غير نهج الانسان في الوجود يذهب الانسان في سجايا انسانيته لفك جصار الميكروب فيخرج الميكروب يأسنانه الحديدية…أسنانه الصهيونية وينتشر القتل على متن “قافلة الحرية” والناس نياما … (2) الواقع يفوق الخيال التباهي بالجريمة ..بسفك دماء العزّل وشوكالاتة فرح توزّع في اسدود امام كاميرات الفضائيات تاريخ الكراهية.. هنا مملكة اسرائيل وسخ “العالم الحر” .. إذ ينفى الى البلاد الطاهرة بلادنا التي تتلألأ بميعاد الحرية. (3) يأسف البيت الابيض بلغو عن سقوط ضحايا أي ضحايا… اللكنة ذاتها التي تنز قيحا وصديدا اللكنة الامبريالية المتحجرة امام بلاغة دماء الاحرار و متثائبا يعلن ساركوزي كلمات من قاموس مهترأ هذا ما هو إلا عنف مفرط كم هو مفرط هذا العالم الذي فقد ضميره في عهر يفوق الخيال. (4) سيد اوباما… يا سيد التغيير لا نفهم لماذا منحوك جائزة نوبل للسلام ودلوعتكم دولة اسرائيل تصطاد رجال السلام! (5) عند الصبح هكذا يبدو المشهد: عبيد القتل والارهاب بمواجهة عبيد الحرية في عرض البحر نشيد الموت بمواجهة نشيد الحياة ليتأمل العالم… من اجل صياغاته الجديدة. (6) رياح السماء الاسرائيلية يجب ان لا تمر ففيها العالم أمام مهانته فأي عالم هذا الذي لا يصطف الى جانب كرامته؟ أي عالم؟