تونس:قالت مصادر صحافية ان عبد العزيز بن ضياء، وزير الدولة المستشار الخاص للرئيس التونسي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية، استنكر ممارسات ما وصفهم بالمناوئين من التونسيين، وذلك في إشارة إلى عدد من المعارضين لسياسة بلاده.ونقلت وكالة الأنباء التونسية الحكومية مساء السبت،عنه قوله خلال إجتماع شعبي في مدينة القيروان، 150 كيلومترا جنوبتونس العاصمة، إن بعض العناصر القليلة المناوئة " تجنح إلى التلاعب بمصالح البلاد ولا تتورع في الاستقواء بالأجنبي لمحاولة النيل من المصالح الحيوية للتونسيين". واستهجن بن ضياء "إفتراءات هؤلاء المناوئين وإدعاءاتهم الباطلة"، وقال إن مثل "هذه المحاولات اليائسة محكوم عليها بالفشل، لأن دعاوى أصحابها واهية ويفندها الواقع المعيش للتونسيين فى مختلف الجهات". وعادة ما تطلق السلطات التونسية صفة "المناوئين" على بعض المعارضين والناشطين الحقوقيين التونسيين الذين لا يترددون في توجيه الإنتقادات لواقع حقوق الإنسان والحريات العامة في البلاد. وإعتبر بن ضياء أن تقارير الهيئات الدولية المختصة والمحايدة، تدحض هذه الإدعاءات، حيث صنفت تونس في المرتبة الثالثة عالميا في مجال حسن التصرف في الموارد العمومية. وأشار إلى أن ما شهدته بلاده من تطور منظومة حقوق الإنسان التي شملت كافة الميادين والفئات الاجتماعية، إلى جانب إنفتاحها على محيطها التقليمي، وما تحظى به من تقدير دولي، قال إنه "سيتوج بالإرتقاء إلى مرتبة الشريك المتقدم للإتحاد الأوروبي".