تونس:نحن الأساتذة المعتصمين اليوم 07 – 06 – 2010 أمام مقر الإدارة الجهوية للتربية بجندوبة التزاما بما جاء في بلاغ النقابة العامة للتعليم الثانوي بتاريخ01 – 06 – 2010 ، ومن منطلق حرصنا علي إنجاح التحركات القطاعية ، و مواجهة محاولات سلطة الإشراف تهميش الطرف النقابي و الالتفاف علي مطالب القطاع، تحولنا إلي الإدارة الجهوية للتربية و كنا حريصين علي توحيد الممارسة علي مستوي الجهة ولكن أعضاء النقابة الجهوية للتعليم الثانوي المنصبة و في مقدمتهم الكاتب العام للنقابة الأساسية بجندوبة عمدوا إلي إفراغ هذا التحرك من كل محتوي نضالي و ذلك ب : * ممارسة تعتيم إعلامي مقصود وعدم إبلاغ الزملاء بالتحرك رغم توفر فرصة الاتصال بأعداد هامة من الأساتذة في مراكز امتحان البكالوريا بمناسبة الاجتماعات الإخبارية ، و رغم تواجد بعض أعضاء النقابة الجهوية المنصبة بهذه المراكز ( مركز 09 أفريل مثلا...). * تعمد ممارسة الوصاية علي الزملاء وذلك بمنع الهياكل النقابية من التعبير عن مواقفها و مناقشة محتوي اللا ئحة التي قدمها المكتب المنصب للإدارة الجهوية للتربية ، واستخدم في عملية مصادرة إرادة الأساتذة العنف المادي و اللفظي خاصة من قبل الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجندوبة و أحد عناصر المكتب الجهوي المنصب. * إعلان النقابة الجهوية المنصبة وبطريقة مرتبكة و متسرعة الانسحاب من التجمع الاحتجاجي و تحريض الزملاء علي الانسحاب رغم تمسك المناضلين بمواصلة التجمع الاحتجاجي تنفيذا لمقررات القطاع . وإذ نندد بهذه الممارسات التي تندرج في إطار تصفية العمل النقابي المناضل فإننا نعلن : * رفض و إدانة هذه الممارسات التي تنم عن غياب الحس النقابي * أن ما أتته عناصر النقابة الجهوية للتعليم الثانوي المنصبة يضرب في العمق وحدة الممارسة النقابية و يعد فصلا جديدا من فصول التأمر علي القطاع وعلي الاتحاد العام التونسي للشغل عامة. * تمسكنا المبدئي بوحدة الممارسة النقابية، وتجندنا النضالي لتنفيذ القرارات التي تصدر عن الهياكل النقابية المنتخبة دون سواها. * عاش الاتحاد العام التونسي للشغل مستقلا ديمقراطيا و مناضلا الأساتذة المشاركون في التجمع الاحتجاجي -- المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux