الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالزهراء النفطي حولة :القلم الحر منذ سنة تقريبا والأخ سامي الزواري يتعرض لعدة مضايقات وضغوطات ادارية وبيداغوجية قصد الحد من نشاطه النقابي خاصة وأنه عرف باخلاصه وبجديته وتحمسه في الساحة النقابية .كان آخرها الاستجوابات والاستدعاءات المتكررة من طرف الادارة الجهوية للتعليم ببن عروس لزيادة هرسلة الكاتب العام و ترهيبه . والشيء الذي يؤكد استهداف الأخ سامي الزواري نقابيا هو زيادة على تشكيات الادارة فالسيد المتفقد قام بزيارتين في يومين متتاليين حيث عاين في الأولى فرض مراقبة وبعد النقاش الذي تم بينه وبين الأخ سامي الزواري أعلم السيد المتفقد الزميل بأنه سيعتبر هذه زيارة رسمية . لكن ماراعه الا ويزوره في اليوم الموالي مباشرة . وبالرغم من ذلك استقبله الأخ سامي في كنف الأخلاق التربوية العالية وحضر الدرس الذي كان ناجحا نسبيا . وخلال النقاش دار بين السيد المتفقد والأخ سامي الزواري حوارا يخص بعض من جوانب الدرس وفي بداية الجلسة التي حضرها السيد مدير المعهد الثانوي بالزهراء تلفظ السيد المفقد بألفاظ تنم عن تشنج وانفعال شديدين الشيء الذي اضطر على اثره الأخ سامي الزواري الى مقاطعة الجلسة محملا السيد المتفقد المسؤولية الكاملة و مستشهدا بالسيد المدير الذي كان حاضرا . ومن خلال هذا فقط نفهم ما وراء القصد . أولا ما هو الشيء الطارىء حتى يعود السيد المتفقد مسرعا وفي اليوم الموالي مباشرة ؟ ألم يعلم هو بنفسه الأخ سامي الزواري بأن حضوره لحصة فرض المراقبة كان كافيا للتقييم خاصة بعد النقاش الذي دار بينهما في جو من الاحترام المتبادل ؟ ألا يعلم السيد المتفقد أنه أمام أستاذ كفء زاره سابقا وزاده في العدد البيداغوجي ؟ فما الذي جعل السيد المتفقد يغير رأيه فيرجع الى الأخ سامي الزواري مسرعا وفي اليوم الموالي بالضبط ؟ وحسب رأينا فلا يخلو ذلك من أمرين : أولا: فاما أن يكون المتفقد عن حسن نية وغير مدفوع وعند ذلك يكون حضوره مفيدا علميا وبيداغوجيا فلا داعي للانفعال ولا للتوتر وفي صورة حصول أي اخلال فسيضطر لزيارة الأخ سامي الزواري مرة أخرى ويعلمه بذلك على اثر انتهاء النقاش . ثانيا : واما أن يكون على تخطيط مسبق ومدفوع من أطراف أخرى بنية استهداف الأخ سامي الزواري . ونحن في قرائتنا للأحداث نميل للفرضية الثانية لما أبداه السيد المتفقد من انفعال وصل حدا لايمكن السكوت عنه . وبناء على ماتقدم فاني كمناضل نقابي قاعدي فلا يمكنني الا أن أقف بشكل مبدئي الى جانب الأخ سامي الزواري الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالزهراء الذي ينكل به على خلفية موقفه النقابي ودفاعه المستميت عن حرية العمل النقابي . وفي هذا الاطار فاني أهيب بكافة الأساتذة والنقابيين بجهة بن عروس أن يكونوا صفا نقابيا مناضلا موحدا للتصدي لكل اجراء تعسفي يمكن أن يطال الأخ سامي الزواري الكاتب العام للنقابة الأساسية بالزهراء . أوقفوا مسلسل الهرسلة ضد النقابيين في بن عروس . لا للانفراد بالنقابيين وتصفيتهم . لا لفبركة الملفات . نعم للوحدة النقابية المناضلة .