كلوب يعلق على المشادة الكلامية مع محمد صلاح    جماهير الترجي : فرحتنا لن تكتمل إلاّ بهزم الأهلي ورفع اللقب    رئيس البرلمان يحذّر من مخاطر الاستعمال المفرط وغير السليم للذكاء الاصطناعي    سجنان: للمطالبة بتسوية وضعية النواب خارج الاتفاقية ... نقابة الأساسي تحتجّ وتهدّد بمقاطعة الامتحانات والعمل    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط النقل والحفظ والسلامة الصحية للمنتجات الغذائية    زيادة ب 4.5 ٪ في إيرادات الخطوط التونسية    وزارة السياحة أعطت إشارة انطلاق اعداد دراسة استراتيجية لتأهيل المحطة السياحية المندمجة بمرسى القنطاوي -بلحسين-    وزير الخارجية يواصل سلسلة لقاءاته مع مسؤولين بالكامرون    عمار يدعو في ختام اشغال اللجنة المشتركة التونسية الكاميرونية الى اهمية متابعة مخرجات هذه الدورة وتفعيل القرارات المنبثقة عنها    الرابطة 2: نتائج الدفعة الأولى من مباريات الجولة 20    الترجي الرياضي يفوز على الزمالك المصري. 30-25 ويتوج باللقب القاري للمرة الرابعة    بطولة مدريد للماسترز: أنس جابر تتأهل الى الدور ثمن النهائي    إمضاء اتفاقية توأمة في مجال التراث بين تونس وإيطاليا    وزير الثقافة الإيطالي: "نريد بناء علاقات مثمرة مع تونس في مجال الثقافة والتراث    توزر: الندوة الفكرية آليات حماية التراث من خلال النصوص والمواثيق الدولية تخلص الى وجود فراغ تشريعي وضرورة مراجعة مجلة حماية التراث    هيئة الأرصاد: هذه المنطقة مهدّدة ب ''صيف حارق''    تعاون مشترك مع بريطانيا    دعوة الى تظاهرات تساند الشعب الفلسطيني    سوسة: القبض على 5 أشخاص يشتبه في ارتكابهم جريمة قتل    تامر حسني يعتذر من فنانة    ملكة جمال ألمانيا تتعرض للتنمر لهذا السبب    جيش الاحتلال يرتكب 4 مجازر جديدة في غزة    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط النقل والحفظ والسلامة الصحية    الرابطة الثانية : نتائج الدفعة الأولى لمباريات الجولة السابعة إياب    في اليوم العالمي للفلسفة..مدينة الثقافة تحتضن ندوة بعنوان "نحو تفكرٍ فلسفي عربي جديد"    برنامج الدورة 28 لأيام الابداع الادبي بزغوان    اعتماد خطة عمل مشتركة تونسية بريطانية في مجال التعليم العالي    رئيس الجمهورية يستقبل وزير الثقافة الإيطالي    رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببوعرقوب يوجه نداء عاجل بسبب الحشرة القرمزية..    الإتحاد العام لطلبة تونس يدعو مناضليه إلى تنظيم تظاهرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني    خط تمويل ب10 مليون دينار من البنك التونسي للتضامن لديوان الأعلاف    صادم/ العثور على جثة كهل متحللة باحدى الضيعات الفلاحية..وهذه التفاصيل..    القطب المالي ينظر في اكبر ملف تحيل على البنوك وهذه التفاصيل ..    سيدي حسين : قدم له يد المساعدة فاستل سكينا وسلبه !!    خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول    البطولة الوطنية: النقل التلفزي لمباريات الجولتين الخامسة و السادسة من مرحلة التتويج على قناة الكأس القطرية    مدنين: وزير الصحة يؤكد دعم الوزارة لبرامج التّكوين والعلاج والوقاية من الاعتلالات القلبية    عاجل/ الحوثيون يطلقون صواريخ على سفينتين في البحر الأحمر..    هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه    طقس السبت: ضباب محلي ودواوير رملية بهذه المناطق    كيف نتعامل مع الضغوطات النفسية التي تظهر في فترة الامتحانات؟    ابتكرتها د. إيمان التركي المهري .. تقنية تونسية جديدة لعلاج الذقن المزدوجة    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    وزير الخارجية يعلن عن فتح خط جوي مباشر بين تونس و دوالا الكاميرونية    طقس اللّيلة: الحرارة تصل 20 درجة مع ظهور ضباب محلي بهذه المناطق    وزير الفلاحة: "القطيع متاعنا تعب" [فيديو]    بنسبة خيالية.. السودان تتصدر الدول العربية من حيث ارتفاع نسبة التصخم !    تألق تونسي جديد في مجال البحث العلمي في اختصاص أمراض وجراحة الأذن والحنجرة والرّقبة    منوبة: تفكيك شبكة دعارة والإحتفاظ ب5 فتيات    قفصة: ضبط الاستعدادات لحماية المحاصيل الزراعية من الحرائق خلال الصّيف    تونس : أنس جابر تتعرّف على منافستها في الدّور السادس عشر لبطولة مدريد للتنس    مقتل 13 شخصا وإصابة 354 آخرين في حوادث مختلفة خلال ال 24 ساعة الأخيرة    عميرة يؤكّد تواصل نقص الأدوية في الصيدليات    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    انطلاق أشغال بعثة اقتصادية تقودها كونكت في معرض "اكسبو نواكشوط للبناء والأشغال العامة"    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنتدى العربي الرابع للصحافة الحرة حريات الصحافة العربية بين قصورالعدل والرقابة
نشر في الفجر نيوز يوم 10 - 06 - 2010

لبنان،بيروت:تحت عنوان المنتدى العربي الرابع للصحافة الحرة، عقد «الاتحاد العالمي للصحف وناشري الانباء»، مؤتمرا شاملاً في بيروت يومي 6 و7 يونيو الجاري، شارك فيه عشرات من الناشرين واصحاب الصحف والمدونين، وهذا الاتحاد يمثل اكثر من 18 الف مطبوعة و15 الف موقع على شبكة الانترنت وما يربو على ثلاثة آلاف شركة في 120 بلداً. نشأت اثر اندماج
الاتحاد العالمي للصحف (وان) مع منظمة «افرا» لبحوث وخدمات صناعة نشر الانباء.
في اليوم الاول من المؤتمر عقدت اربع جلسات، بعد ترحيب من فيرجيني جوان من الاتحاد العالمي للصحف وناشري الانباء، كانت الجلسة الاولى حول الرقابة «الناعمة» والخناق القضائي، ادارها بيتر نورلاند مدير «مبادرة الدفاع القانوني عن وسائل الاعلام».
الرقابة الناعمة
اول المتحدثين ابو بكر الجامعي وهو احد مؤسسي مجلة Hebdomadenr المغربية والتي تم اغلاقها من قبل الحكومة، حيث تحدث عن الرقابة الحقيقية والتي تحمل الكثير من المعلومات وتعني ان الطرف الآخر في معادلة الرقابة غير قادر على فرض رقابة صارمة وجديدة. وضرب على ذلك مثلاً المجلة التي يرأس تحريرها قبل عشر سنوات وتم ايقافها من قبل السلطة والتي تلجأ الى اهم اداتين في تحقيق الرقابة: «التحرش» القضائي وهي طريقة متحضرة، والمقاطعة الاعلامية وهي الاصعب لانها تعني موت الصحيفة لذلك يرى ان افضل وسيلة لمواجهة هذه السياسة هي رفع الصوت والمواجهة شرط ان تتم بطريقة اخلاقية، وشرح الاسلوب الذي اتبعته المجلة لايصال صوتها الى الشركات التي توقفت عن الاعلان وبأن قرارها كان ذا خلفية سياسية وليس له علاقة بالمهنة ولا بحريات التعبير. واضاف ان السلاح الوحيد الذي تملكه الصحيفة هو الشفافية وتغذية الرأي العام بالمعلومات والوقائع والعمل على فضح الفاسدين. واظهر عدد من الاساليب المتبعة في الرقابة الخفيفة مثل اغراق الصحف بالمعلومات المفبركة لكنه استطاع ان يفرض على النظام العمل بالاستعانة بشركة «O.J.D» الفرنسية المختصة بالتدقيق على ارقام التوزيع للصحف وبشفافية كاملة.
العام الأسوأ للصحافة اليمنية
سمير جبران، رئيس تحرير صحيفة «المصدر» اليمنية اعتبر ان عام 2010 كان هو العام الأسوأ للصحافة في اليمن، من حيث ايقاف الصحف والتضييق عليها، وقارن بين عدد حالات الاحالة للنيابة العامة بعد انشاء هيئة مكافحة الفساد وبين عدد الاحكام القضائية التي اصدرتها المحكمة الخاصة بالصحافة خلال ثلاث سنوات، حيث بلغت 70 قضية فساد لم يصدر اي حكم قضائي بشأن المفسدين المتهمين مقابل 145 حكما قضائيا من قبل المحكمة الخاصة بالصحافة، وقد لجأت السلطة الى الرقابة المسبقة على الصحف وفي المطابع واحياناً يتم التدخل بالطلب بحذف كلمة او جملة من مقال قبل الطبع، وتطورت الآلية لتتم باشكال جديدة، منها سحب الاعداد من الاكشاك بعد التوزيع ومصادرة الصحيفة من المطبعة مباشرة.
وتطرق الى الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة وذكر ان هناك عشرة مواقع الكترونية تم حجبها، وكان هو إحدى الضحايا باعتباره ناشر ومدير صحيفة المصدر الاسبوعية وموقع المصدر أون لاين، عندما توقفت عن الصدور أكثر من مرة وفي احداها لمدة ثلاثة أشهر وحجب موقعه الاخباري لثلاث مرات، فضلا عن صدور حكم ضده بالحبس مع وقف التنفيذ ومنعه عن العمل كرئيس تحرير لمدة عام.
خطوط حمر وممنوعات
نضال منصور، المدير التنفيذي لمركز حماية الصحافيين في الأردن تحدث عن ان النظام العربي يضع القيود التشريعية والقضائية ضد حرية الاعلام، وان لا قيمة للدساتير العربية حين توضع التشريعات لإسكات حرية التعبير والاعلام، ورأى ان هناك عودة عن الاصلاح السياسي، والأخطر هو ما يحدث خارج القانون من جرائم خطف وتشهير وتعذيب بحق الصحافيين، واعتبر ان المؤسسة الأمنية هي الوحيدة التي تخضع للتحديث، في حين ان البيئة المجتمعية والقبلية والعشائرية رافضة لحرية الاعلام، وقال ان الغاء وزارات الاعلام في بعض الدول استبدل بعشرات المؤسسات الرقابية والأسوأ وان الممنوعات والخطوط الحمراء سرعان ما تتبدل من قبل السلطة، فاليوم تمنع انتقاد بعض الدول بحجة انها صديقة وشقيقة وغدا تعطى الضوء الأخضر لمهاجمتها!
وأضاف ان المركز الذي يشرع عليه قام بتأسيس وحدة أبحاث من شأنها عمل دراسات لتعزيز البيئة التشريعية.
ما وراء المواجهة في تونس
يوسف أحمد، العضو في الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير (قسم الفريق التونسي للمراقبة) تناول حالة الرقابة والتعبير في تونس بعد تأسيس مجموعة حرية التعبير هناك قبل ست سنوات، وقد زارت المجموعة تونس في شهري ابريل ومايو 2010، اصدروا على اثرها تقريرا شاملا تحت عنوان «ما وراء الواجهة - تقويض حقوق الإنسان، سبب تسييس حقوق الإنسان وفرض العقوبات الإدارية»، وضرب أمثلة على كيفية استخدام القضاء في محاصرة الصحافيين المعارضين على غرار الصحافي سليم بوخضير الذي سجن بعد اتهامه بتهمة جرى تلفيقها.. وهؤلاء ممنوعون من استخدام الانترنت ولا يستطيعون الذهاب الى مقاهي الانترنت لعدم وجود بطاقة تخولهم بذلك، وكذلك حالة الصحافية زكية ضيفاوي، التي تم اعتقالها، بتهمة عرقلة مرور السيارات، لتسجن مدة ثلاثة اشهر وتفصل من عملها، وأشار الىالقوانين التي صدرت في عامي 2003 و2010 لمكافحة الارهاب والمتعلقة بحماية وسمعة الدولة وقانون الاجراءات الادارية الذي يعالج حالات الصحافيين بعد الخروج من السجن حيث تفرض عليهم قيود ويحرمون من العمل.
تم فتح باب النقاش والاسئلة حول قطع الاعلان عن المؤسسة الصحفية وكيفية المواجهة، وهل يتم اللجوء الى المنظمات الدولية للضغط على الحكومة، ام باتباع موقف أخلاقي ومهني للتصدي لهذا الاسلوب؟ وعن الاصلاح السياسي الذي اصابه التكلس والذي يتحمل مسؤوليته المجتمع الغربي الذي يبني مواققه على اجندة سياسية ومصالح آنية لا ترتبط بالديموقراطية وحقوق الانسان.
بين سمير قصير وضيف الغزال
خصص المؤتمر جلسة بعنوان «الثمن الأخير» تكريما لذكرى سمير قصير والصحافي الليبي ضيف الغزال تحدث فيها كامل العبيدي صحافي تونسي مستقل وخبير في الإعلام ويشغل عضو مجموعة الرقابة في تونس، مقيم في الولايات المتحدة الأميركية.
استعرض العبيدي سيرة سمير قصير وربط بين يوم اغتياله في بيروت ومقتل الصحافي الليبي ضيف الغزال وهي مصادفة غريبة بان يستشهد سمير قصير لوقوفه ضد الاستبداد السياسي ويقتل ضيف الغزال لمحاربته للفساد والمفسدين بعد ان قطعت أطرافه في مدينة بنغازي على أثر اختطافه واعدامه خارج نطاق القضاء.
تمرس ضيف الغزال في مكافحة الفساد وكان يعمل لسنوات في صحيفة «الزحف الأخضر»، تلقى تهديدات بالقتل بعد أن شرع في الكتابة عن الفساد، معلنا أنه يملك وثائق عن فساد المسؤولين، وكان ينهي مقالته بعبارة «ولي عودة ان سلمت»، ورغم قصر تجربة الغزال البالغ من العمر 32 سنة مع تجربة سمير قصير الممتدة 28 سنة، فقد كان هناك نقاط التقاء بينهما، فكلاهما تعرضا الى التشكيك والملاحقة الى ان قضيا موتا بالاغتيال والاختطاف والقتل.
النشر في شبكة الإنترنت
الجلسة الثانية كانت تحت عنوان «النشر في شبكة الانترنت في العالم العربي» أدارها جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في مصر، مستهلا الجلسة بتقديم معلومات حول مستخدمي الانترنت في العالم الذين يبلغون نحو 60 مليون مستخدم، وهناك 750 الف مدونة في العالم العربي من اصل 75 مليون مدونة في العالم، وفي كل يوم يضاف نحو 120 الف مدونة.
أول المتكلمين كان داوود (كاتب صحفي فلسطيني)، مؤسس موقع «عمان نت» بالأردن، الذي تناول تاريخ نشأة الاعلام الالكتروني في العالم العربي الذي جاء ليكسر الاحتكار الحكومي لوسائل الاعلام وكانت اول اذاعة على الانترنت تنطلق في العالم العربي في الأردن لتتواصل مع اذاعة فلسطين، وأشار الى ان الانترنت فتح المجال للناس للتعبير عن آرائهم، وهناك ناد للمستمعين معظم مشتركيه هم سائقو سيارات الأجرة، وتحدث عن تركيز الاعلام في المدن ولذلك كان لا بد من كسر هذه «القلعة» لتكتشف الحكومات العربية انه لن يكون باستطاعتها السيطرة بالكامل على الاعلام الالكتروني الذي أنشأ معه مجموعة من السلبيات منها صعوبة محاكمة الناشر الذي قد يتخذ من بلد اوروبي منطلقا له بينما هو في عاصمة عربية اضافة الى ان عددا من المواضيع استخدمت لاشاعة العنصرية واستغلت للتشويه والابتزاز للمؤسسات والشركات، كذلك الحال مع التعليقات التي من الصعب معرفة اصحابها الذين يتخفون تحت اسماء مستعارة، لذلك دعا الى تنظيم المهنية بموازاة توعية اعلامية. واشار الى انه من عيوب الاعلام الالكتروني في فلسطين، عدم وجود قانون خاص بالإعلام المرئي ونصوص قانونية لحماية الملكية الفكرية.
أدوات الإعلام والشباب
أعقب ذلك، تقديم الدكتور جاد ملكي، استاذ الصحافة والاعلام في الجامعة الاميركية في بيروت، نتائج بحث اشرف عليه حول: ما هي الادوات التي تستخدم في وسائل الاعلام؟
شملت الدراسة 2500 طالب وطالبة توزعت على 42 جامعة ومدرسة في ثلاث دول عربية، هي: الاردن ولبنان والامارات. استهدفت فئة الشباب، واظهرت النتائج ان %2 لا يستعملون الانترنت و%89 لديهم هواتف نقالة و%54 لديهم العاب فيديو و%11 لديهم «تويتر».
تلك الوسائل استخدمت للترفيه ولم تلحظ الجوانب السياسية المعلومة الجديدة التي خرجت فيها الدراسة تقول ان %83 من العينة يعتقدون ان المعلومات موثوقة وان الغالبية من الشباب يستخدمون الانترنت للعلاقات الاجتماعية والترفيه.
النقاش تركز على عدم وجود الجانب الاخلاقي والمهني في وسائل الاعلام الالكترونية، حيث ظهرت أشباح وبذاءات واستخدامات طائفية وعنصرية على عدد من المواقع العربية، وهنا تكمن الخطورة ان هذا الغطاء الالكتروني العربي ما زال يعمل من دون وجود ضوابط الغطاء الالكتروني العربي لا زال يعمل دون وجود ضوابط، قد يسبب كوارث ان لم يتم تنظيمه.
استخدام الصحف في التعليم
الجلسة الرابعة والاخيرة في اليوم الاول من المنتدى العربي الرابع للصحافة الحرة، والتي عقدت في فندق مونرو في بيروت كانت حول «الصحف والشباب»، ادارت الجلسة ملدريد شر فيلس، منسقة برنامج القراء الشباب بالاتحاد العالمي للصحف وناشري الانباء، والذي بات يمثل 18 الف صحيفة وناشر، يعمل على الدفاع عن حرية الصحافة، قامت بشرح مشروع برنامج «استخدام الصحف في التعليم»، وهو مشروع تم بالتعاون مع اليونيسكو وبدعم من شركة Norske skog وصحيفة الغد الاردنية للترجمة والتصميم.
اهداف البرنامج، المختص باسم «NIE»، هي العمل على مساعدة الطلبة باستخدام الصحف في المدارس واعتبارها من ضمن الموارد لكونها مصدرا للمعلومات، والتعليم المدني يساعد على التفكير بما يحتم قراءته، فقد جرى تدريب 30 معلمة في الاردن على استخدام الصحف في التدريس ووصل عدد المعلمين الى 70 معلمة، من نتائج المشروع خلق صحفيين في المستقبل وتعوّد الطلبة على قراءة الصحف.
نزلت من المسرح
تحدثت السيدة غادة قاقيتش بعد ان قامت بتمثيل دور الاستاذة عندما نزلت من المسرح وتقدمت الى الصفوف الامامية من الحضور لتشرح تجربتها بتشكيل فريق محوري من 25 معلمة تقوم باعطاء الدروس للطلبة الذين باتوا سعداء بخوض هذه المادة، حيث بات بمقدورهم معرفة نوع الاخبار ومصادرها وتمييز الصحف السياسية عن الاقتصادية وتعليمهم اصول الكتابة الصحفية.
كيف نحبب الطلبة بالقراءة؟
بدورها، اكملت رجاء الخطيب شرح ما قامت به خلال فترة العمل كاستاذة للمادة وتعليمها في احدى مدارس الاردن. والسؤال الذي عملت على ايجاد جواب عنه او هو كيف نحبب الطلبة بقراءة الصحيفة ووجدت في استبيان قامت به ان الموضوعات التي يرغبون في قراءتها كشباب وكمراهقين وتستهويهم كانت على التوالي: الكلمات المتقاطعة سودوكو كلمة السر، اخبار الجريمة، الاثارة، السينما - الطيران والتكنولوجيا - الابراج واخيرا الطقس.
اكدت الاستاذة الخطيب ان التجربة كانت متميزة ونتائجها مشجعة على الاستمرار والتصميم على كل مدارس المملكة، فتعزيز عادة القراءة عند الطالب مسألة في غاية الاهمية لانه يكتسب مهارات بالقراءة والتعليق والكتابة ستساعده في حياته الجامعية والعملية، وضربت امثلة على ان الصحف تشكل مصدر معلومات اساسيا كالذي حدث في بركان ايسلندا، فقد استخلصت جملة من الحقائق كانت مجهولة تماما عند فئة الطلبة.
مسابقات لزيادة القراءة
المتحدث الاخير كان جيرارد فان درفيدن مدير موقع «سيتب» في بلجيكا، قام بتقديم ستة عشر تمرينا يمكن ان يقوم بها طلبة المدارس اطلق عليها اسم «جواز السفر للطالب» بهدف جذب القراء وزيادة عدد قراء الصحيفة، منها مسابقة تمت في بلجيكا تطلب من فئة الشباب تصوير الصف الذي يدرسون فيه. والحملة مولتها شركة «نيكون» للتصوير، هو ما خلق اجواء تنافسية بين التلاميذ كيف يظهر الصف بصورة غير تقليدية لنيل الجائزة المرصودة وكانت النتيجة زيادة مبيعات الصحيفة الى 30 الف نسخة اضافية، ثم عدد مجموعة من المسابقات، منها ما هو الصوت الذي يوقظك في الليل؟ ومسابقة افضل استاذ من حيث المظهر ومسابقة افضل الصور ومسابقة تجميع قصاصات صحفية وعمل قصيدة من عناوين الكتب.
اختفاء وحجب وسجن في سوريا
قدم الناشط السوري مسعود عكو مجموعة ارقام على هامش جلسة النقاش، ان هناك 300 موقع تم حجبه في سوريا منها 70 موقع معارض، وانه جرى اختفاء فتاتين منذ حوالي ستة اشهر بسبب كتابتهما ع‍لى المدونات، وهما ايات عصام احمد وحلل الملوحي، بينما ما زال حبيب صالح قابعا في السجن محكوما عليه بثلاث سنوات بسبب تعليق نشره على موقع ايلاف.
رقابة يمنية واغتيال عراقي
عندما تحدث صحافي يمني عن المضايقات واشكال الرقابة التي تتعرض لها الصحافة في اليمن، اندهش زميل عراقي جالس على الطاولة يستمع اليه، قال مزهوا: نحن مرتاحون من الرقابة والمضايقات، فما كان من صديقه الذي يشاركه الجلسة على الطاولة الا ان اشار بإصبعه ال‍ى طريقة الاغتيال التي تحصل في العراق!
عيون سمير قصير
عيون سمير قصير، اسم المركز الذي حمل اسمه، ويتخذ من بيروت مقرا له، هو عين ترصد الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات الاعلامية والثقافية وتدافع عن حق الصحافيين والمثقفين في التعبير، واختار المركز ان يبدأ عمله في اربعة بلدان عربية هي لبنان وسوريا وفلسطين والاردن.
أكبر غرفة تحرير
اكبر غرفة تحرير في الجزائر هي «قصر العدالة»، عبارة بدأ بها صحافي مشارك للتدليل على الملاحقات القضائية التي يتعرض لها الصحافيون.
أول سجين انترنت عربي
يعتبر اول سجين انترنت في العالم العربي في الاردن ويدعى زهير اليحياوي، وكان ذلك عام 1999 وهو مقيم في اميركا، جاء الى مطار عمان عام 1999 وضعوه 22 يوما في السجن وفصل من عمله.
الدليل في قضايا النشر
اصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان في القاهرة كتيبات تناولت التعريف بالجرائم التي تقع بواسطة النشر، لتصبح معيناً لاصحاب الرأي، وفي حجم ملائم يسهل حمله في الجيب والتحرك به، يتضمن المعلومات القانونية لكل جريمة وكيفية التعامل مع القضايا التي ترفع ضدهم منذ اللحظة الاولى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.