مصر،القاهرة:طالب جمال سويد وكيل نقابة المحامين بالاستقالة الجماعية للمجلس، ردا على قرار المحكمة باستمرار حبس المحاميين إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح، واصفا القرار بأنه تصعيد غير مبرر واستمرار للسلطة القضائية فى التعنت وعدم تحقيق العدالة، مناشدا المحامين بتحمل المسئولية، محذرا القضاة من أن غضبة المحامين ستكون قوية ولا أحد يتوقعها ولا يمكن السيطرة عليها، واصفا القرار بأنه يؤكد تنصل السلطة القضائية من مسئوليتها. ورد سويد على اتهامات هيئة الدفاع والنقيب وأعضاء المجلس بخذلانهم والهروب من قاعة المحكمة قبل إصدار الحكم بأنهم خرجوا من المحكمة ليتركوا للمحامين الحرية فى التعبير عن غضبهم وثورتهم، مشيرا إلى أنهم فعلوا ما عليهم من جهد سواء كمفاوضات أو محاولات لتوصيل الحقيقة أو حتى هيئة دفاع، مضيفا أنهم لم يتوقعوا الحكم وتعرضوا لخديعة من هيئة المحكمة. ومن جانبهم قرر جلال شلبى نقيب محامى الغربية استمرار الإضراب والاعتصام وعقد مجلس نقابة عاجل مساء اليوم لإصدار بيان ردا على قرار المحكمة،رافضا التعقيب على القرار، معتبره سلطة تقديرية لهيئة المحكمة، قائلا: "كنا نأمل إخلاء سبيل المحاميين المحبوسين ولا يوجد رد فعل حاليا وسيكون الرد لمجلس النقابة والنقابة العامة". فيما يبدو حدث انقسام بين المحامين فى الغربية، وطالب البعض الالتزام بالقانون والشرعية بينما طالب آخرون بالتصعيد لعدم احتواء الموقف وعدم وفاء السلطة القضائية بوعودها، واصفين القرار بأنه كاذب عما تردد عن تسويات سابقا. يأتى هذا فى الوقت الذى مازال فيه المحامون أمام محكمة طنطا لساعات يهتفون ضد قرار المحكمة "باطل.. باطل"، وطالبت جبهة الدفاع عن استقلال النقابة بالتوحد خلف قرار واحد من جميع التيارات وجميع محامى مصر، وذكر أسعد هيكل عضو جبهة الدفاع عن استقلال النقابة أنهم فى حالة ترقب لما سيسفر عنه اجتماع عاجل للجبهة ومحامين من المحافظات، واصفا الجلسة بالخديعة، مشددا على أنهم كمحامين فى حل عن تحرك المجلس وسيتخذون خطوات تصعيدية. واعتبر هيكل أن الأزمة يتحمل نتيجتها تيار الحزب الوطنى بنادى القضاة وتيار الحزب الوطنى بنقابة المحامين الذين يعملون على إشعال الفرقة والخلاف فى المجتمع. اليوم السابع شعبان هدية وهند عادل
