نواكشوط - الفجرنيوز:انتشرت صباح اليوم في بعض أحياء نواكشوط كتابات على الجدران خصوصا في أحد جوانب ملعب لكصر المقابل لمبنى منزل الوزيروزير الصيد الأول.وكتب مجهولون عبارة " وزارة الصيد أهلكت مواطنينا" مبدين استيائهم مما وصفوه بالتصرفات غير اللائقة لبعض المسئولين في الوزارة.وتاتي هذه الشعارت بعد تزايد الحديث عن بعض المشاكل والخلافات الحادة نشبت مؤخرا بين أطر في وزارة الصيد . وكانت السلطات الموريتانية قررت أمس الأربعاء وقف أنشطة صيد الأعماق وصيد الشواطئ طيلة شهري أبريل وماي من أجل حماية الثروة السمكية, وخاصة العيينات المهددة بالانقراض.وأوضح بلاغ لوزارة الصيد البحري أن هذا القرار يهدف إلى حماية صيد الأخطبوط والجمبري وثمار البحر المهددة بالانقراض, والمحافظة على مخزون البلاد من هذه الأصناف.وذكر البلاغ أن القرار اتخذ بناء على سلسلة من الدراسات والأبحاث, التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد, وأظهرت أن مخزون البلاد من هذا النوع يتركز أساسا في منطقتين مختلفتين من المياه الإقليمية الموريتانية, هما منطقة الجنوب قبالة نواكشوط, ومنطقة الشمال شمال رأس تيريس, وأن كلا المنطقتين تتعرضان لضغط كبير من قبل أساطيل الصيد الوطنية والأجنبية.وكانت موريتانيا تعتمد توقفا بيولوجيا واحدا خلال شهري شتنبر وأكتوبر قبل مراجعة اتفاق الصيد مع الاتحاد الأوربي. وقد استثنى القرار ""الجرافات والبواخر المستخدمة في الصيد السطحي لضمان استمرار تزويد الاسواق المحلية بالسمك"".