img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/yaman_demo2010.jpg" style="" alt="صنعاء: أفادت مصادر إخبارية بمقتل اثنين وإصابة تسعة أخرون صباح الأربعاء اثر تفريق مسيرة للحراك الجنوبي أثناء تشييع جثمان أحد أنصاره والذي قضى بعد اعتقاله في عدن (جنوب اليمن) ، وتتهم عائلته السلطات بتعذيبه حتى الموت.وقال مراسل قناة "الجزيرة" إن قوات الأمن اليمنية وأنصار الحراك الجنوبي يتبادلان الاتهامات بشأن اطلاق الرصاص الحي" /صنعاء: أفادت مصادر إخبارية بمقتل اثنين وإصابة تسعة أخرون صباح الأربعاء اثر تفريق مسيرة للحراك الجنوبي أثناء تشييع جثمان أحد أنصاره والذي قضى بعد اعتقاله في عدن (جنوب اليمن) ، وتتهم عائلته السلطات بتعذيبه حتى الموت.وقال مراسل قناة "الجزيرة" إن قوات الأمن اليمنية وأنصار الحراك الجنوبي يتبادلان الاتهامات بشأن اطلاق الرصاص الحي اثناء مسيرة تشييع جثمان أحمد درويش في حي السعادة بمدينة عدن . وفي محافظة لحج ، أصيب شخص في اشتباكات مع قوات الأمن اليمنية خلال اضراب بدعوى من الحراك الجنوبي في الذكرى ال16 لإنتهاء الحرب الأهليه التي شهدتها البلاد عام 1994 ، وقامت محافظة حضرموت بتنفيذ اضراب جزئي بدعوى أيضا من الحراك. وفي محافظة الضالع ، أكد شهود عيان انها تشهد شلل تام في الحركة بعد اغلاق ابواب المحال التجارية كما توقف بعض الموظفين عن العمل. وكانت الداخلية اليمنية حذرت أمس الثلاثاء ما اسمتهم ب"دعاة الانفصال" والخارجين عن القانون بالقيام بأي تظاهرات . وجاء هذا بالرغم من التشديد الامني الذي فرضته السلطات الأمنية في مناطق الجنوب اليوم لمواجهة فعاليات ما أطلق عليه الحراك الجنوبي "يوم الغضب"، والذي يصادف ذكرى انتهاء الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد عام 1994. وكان "المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب"، وهو من ابرز فصائل الحراك الجنوبي ويعد مقربا من نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، دعا "كافة ابناء الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في مراسم تشييع احمد درويش الذي قضى في السجن بعد اعتقاله على خلفية هجوم استهدف مبنى المخابرات في عدن الشهر الماضي ونسب الى تنظيم القاعدة". وجاء في بيان المجلس "ندعوكم ونهيب بكم للمشاركة الفاعلة في هذه الفعالية والمتمثلة بتشييع موكب الشهيد اولا ومواصلة الفعالية ثانيا وتحويل الموكب ...الى يوم للغضب الشعبي الجماهيري والى استفتاء شعبي ومحاكمة جماهيرية لنظام صنعاء". ويشار إلى أن الحراك الجنوبي الذي ينادي بعودة دولة الجنوب السابقة قبل توحدها مع الشمال في 22 مايو/ أيار 1990 زاد من نشاطه المسلح منذ ثلاثة أشهر اثر مطالب لرئيس الجنوب السابق على سالم البيض المطالبة ب"فك الارتباط" عن الشمال واجراء استفتاء حول الوحدة بإشراف الأممالمتحدة والجامعة العربية. وخلفت مطالب المحجين الجنوبيين اللذين يطالبون بالانفصال إلى مقتل 320 شخصا والالاف من الجرحى والمعتقلين حسب تقديرات منظمات المجتمع المدني.